مشيدا بجهود الدبلوماسية الجزائرية،عبد العالي حساني شريف متابعة – آيت سعيد.م : ثمن رئيس حركة مجتمع السلم،عبد العالي حساني شريف، الجمعة المنصرم،موقف الجزائر المساند والداعم للقضية الفلسطينية،مشيدا بجهود الدبلوماسية الجزائرية في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة. و أوضح حساني شريف في كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية بالمقر المركزي للحركة بالجزائر العاصمة،أن هذه التظاهرة "تأتي رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى"،لافتا الى أن الكيان الصهيوني يسعى منذ بدء عدوانه،الى تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. وأكد على أن الكيان الصهيوني عبر مخططاته العدوانية الهمجية،"لم ولن يفلح في كسرعزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه"، مشددا على أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا على الارض، حيث لم يحقق أدنى أهدافه. و لفت ذات المتحدث الى أن معركة "طوفان الأقصى" أبرزت"زيف الدول الحليفة للكيان الصهيوني،التي تدافع عن حقوق الإنسان وفي الواقع تساهم بكل ما أتيت من قوة لإبادة الشعب الفلسطيني". وقارب حساني شريف بين ما واجهته الجزائر في محاربة الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة، وما تعيشه فلسطين اليوم في مجابهة الاحتلال الصهيوني،مضيفا أن الكيان الصهيوني"لا يؤمن ولا يعمل بقرارات مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية،فهو ماض في ارتكابه جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة،ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية". من جهته،قال رئيس الجمعية الخيرية "البركة"،احمد ابراهيمي،أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني رغم كل القرارات القاضية بوقف اطلاق النار،مذكرا بما يرتكبه الجيش الاحتلال الصهيوني من جرائم مروعة بشكل منهجي خلال عدوانه على مستشفى "الشفاء" ومحيطه بمدينة غزة،بما في ذلك عمليات قتل عمد وإعدام خارج نطاق القانون ضد المدنيين الفلسطينيين. وبالمناسبة، أشاد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"،سامي أبو زهري،بالدور المهم الذي تلعبه الجزائر تجاه القضية الفلسطينية ".