قالت تم إطلاق خلية يقظةوالهدف،مفوضة حماية وترقية الطفولة: متابعة – هوارية عبدلي : قالت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي،يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة،أنه تم إطلاق "خلية يقظة" لحماية الطفل من الجرائم السيبرانية والاستعمال الآمن لشبكة الأنترنت. و بمنتدى يومية المجاهد،أوضحت،أنه في إطار جهود الدولة لحماية الطفل من كل أشكال الاستغلال سيما عبر تكنولوجيات الاتصال الحديثة،تم التفكير في إنشاء "خلية يقظة" لحماية هذه الشريحة من الجرائم الالكترونية. وستضم هذه الخلية،التي ستدخل حيز الخدمة بمجرد صدور "أساسها القانوني"،بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة، مختصين في الجرائم السيبرانية وممثلين عن مصالح الأمن والدرك الوطنيين،تضيف المفوضية،مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعتبر "خطوة ايجابية" تضاف إلى جملة التدابير المتخذة من أجل حماية الطفل وعدم المساس بحقوقه. وذكرت بهذا الخصوص بالمخطط الوطني للطفولة الذي تم إعداده من طرف لجنة تضم ممثلين عن قطاعات وزارية وهيئات وطنية، والذي سيتم الإعلان عنه خلال الجلسات الوطنية للطفل التي ستنعقد قبل نهاية العام. ويهدف هذا المخطط إلى تمكين كافة المتدخلين في مجال حماية وترقية الطفولة من إطار يحدد التوجهات الإستراتيجية للتكفل الأمثل بقضايا الطفولة في بيئة آمنة وحمايتهم من كل مصادر الخطر. وبخصوص التقرير السنوي الذي يرفع إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،والذي تعده الهيئة حول وضعية حقوق الطفل بالجزائر،أكدت السيدة شرفي أن التقرير المتعلق بسنة 2023 سيتم إيداعه "بداية الشهر القادم" . والهدف في النهاية هو حماية الطفولة من الجرائم السيبرانيةالمتعددة والمتنوعة،من خلال الاستعمال الآمن لشبكة الانترنت التي غزت بيوتنا دون استئذان وسيطرت على مقدرات أطفالنا دون أن ندري. وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل (1 جوان من كل سنة)،سطرت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفل برنامجا لإحياء هذا اليوم منها تنظيم ورشات تحسيسية حول حقوق الطفل بحديقة التجارب بالعاصمة،تحت شعار"أطفالنا مستقبلنا، حمايتهم غايتنا" .