سعيا منها لمحاربة الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات متابعة – آيت سعيد.م: في إطار محاربة الجريمة المنظمة و تنظيم المجتمع الجزائري من الآفات الاجتماعية،التي يبدو أنها لو استمرت بهذه الوتيرة لاستفحلت هذه الظاهرة الغريبة عن قيمنا وتقاليدنا في المجتمع وقضت على أجيال منه،ولكن وقوف مصالح الأمن لها بالمرصاد لن يكون لها ذلك أبدا. هذا وفي عمليات شرطية ليلية قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر للإطاحة بمروجي المخدرات و الأقراص المهلوسة في الأحياء سعيا منها لمحاربة الشبكات الإجرامية التي تمتهن الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الأحياء السكنية. فمن خلال مهامها اليومية سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر عمليات شرطية ليلية تضمنت وضع مخطط أمني عملياتي تصبو من خلاله إلى ضمان سلامة المواطن وحماية ممتلكاته حفاظا على الأمن و السكينة،و من أجل دحر و محاربة الجريمة بكل أنواعها بمداهمة بؤرها و النقاط السوداء. العملية الشرطية التي شارك فيها مختلف المصالح العملياتية لأمن المقاطعة الإدارية براقي بما فيها فرق الشرطة القضائية فرق الشرطة المتنقلة للشرطة القضائية بقطاع الاختصاص. تم خلالها استهداف النقاط الحساسة في قطاع الاختصاص أين يحاول المشتبه فيهم في القضايا المتاجرة غير المشروعة و الترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية خلق حالة الرعب واللاأمن في أوساط الأحياء السكنية،هذا مع المشاجرة في الطريق العام باستعمال أسلحة بيضاء محظورة من الصنف الخامس والسادس لغرض الاعتداء الجسدي و التعدي على القوة العمومية،التحريض على التجمهر والإخلال بالنظام والسكينة العامة . حيث أسفرت نتائج العملية الشرطية التي قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر إلى تحويل العديد من الأشخاص المشتبه فيهم عن دراسة حالة و قضايا حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية لغرض البيع و الترويج مع العرض على الغير،حمل أسلحة محظورة،فيما تم ضبط وحجز: كمية من المخدرات الصلبة ومؤثرات عقلية- وأسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام .