قال وكلاء إيران ارتكبوا "خطأ فادحا"بمحاولة اغتياله هو وزوجته متابعة – خالد محمودي : أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أمس الثلاثاء مسؤولية الحزب عن عملية قيساريا التي جرى من خلالها استهداف منزل بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة في 19 أكتوبر الجاري. وقد أكد عفيف أن خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه،وتمكن مقاتلوه من "إلحاق خسائر جسيمة بالعدو بالأرواح والدبابات،ومازالوا يقصفون قواعده وثكناته ومواقعه العسكرية" . وأقرّ بوجود"أسرى"من مقاتلي الحزب لدى إسرائيل،من دون أن يحدد عددهم،محملا إياها مسؤولية "الحفاظ على حياتهم وصحتهم،وطالب الصليب الأحمر الدولي بالتأكد من ذلك" . وأشار إلى أنه لن يطول الوقت حتى يكون لدى الحزب أسرى من الجيش الإسرائيلي،منوها إلى أن حزب الله لا يترك أسراه في السجون،وأن أي تصريحات أو أقوال تتنزع من هؤلاء الأسرى من تحت الضغط "لا قيمة له على الإطلاق"،وشدد عفيف على أن "لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يعطى بالسياسة" . يشار إلى أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي كان قد أعلن قبل أيام أن "طائرة مسيرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا" . ونقل موقع "والا"أن المسيّرة التي أصابت منزل نتنياهوانفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طوال الوقت،كما نقلت القناة ال12،أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيّرة. وجاء الاستهداف بعد نحو أسبوعين من تفجير قاعدة لواء "غولاني" بمسيرة أطلقها حزب الله، وإعلانه الدخول في "مرحلة جديدة" من تصعيد المواجهة ضد إسرائيل. واتهم نتنياهو حزب الله بتنفيذ الهجوم مؤكدا أن ما اعتبرها محاولة اغتياله "لن تردعه ولن تردع إسرائيل عن مواصلة الحرب". وأضاف نتنياهو قائلا:"في من وصفهم بوكلاء إيران،قد ارتكبوا "خطأ فادحا"بمحاولة اغتياله هو وزوجته".