تكتل المجتمع المدني المتحد للمواطنة بباتنة في إطار الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بادر شباب ولاية باتنة،مركز النضال والمقاومة بالأوراس،بتكريم رموز القيادة الوطنية بأوسمة شرفية،في حدث يعكس الروح الوطنية العالية والفخر بتاريخ الثورة. نظّم تكتل المجتمع المدني المتحد للمواطنة لولاية باتنة هذه الفعالية المتميزة، حيث تم منح ثلاثة أوسمة تعبيراً عن الإمتنان والتقدير العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الوطنية. تم منح **وسام الفخر والاعتزاز** للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،تقديراً لقيادته الحكيمة ورؤيته المستقبلية. كما تم منح **وسام العرفان الوطني** للسيد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل،اعترافاً بإسهاماته الكبيرة في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات الديمقراطية. بينما مُنح **وسام الشرف الأعظم** للسيد الفريق أول السعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، تكريماً لشجاعته وحنكته في ضمان أمن واستقرار البلاد. هذا التكريم يمثل رسالة اعتراف وتقدير من شباب تكتل المجتمع المدني في باتنة للقيادة الوطنية، مشيدين بتفانيهم وتضحياتهم في سبيل رفعة وازدهار الوطن. وكما أكد المدير الولائي السيد بلفرحي عبد الباقي، فإن هذه المبادرة تعكس قيم الفخر الوطني والعرفان والشرف التي أرستها الثورة التحريرية المجيدة. في تصريحاتهم،أعرب أعضاء التكتل عن فخرهم واعتزازهمبهذه الذكرى الوطنية العظيمة، مشيرين إلى أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تعزيز القيم الوطنية والعمل المشترك من أجل مستقبل الجزائر. وأكدوا على أن هذه الأوسمة ليست مجرد تكريم للقيادة الوطنية،بل هي أيضاً تذكير للأجيال الجديدة بالقيم والمبادئ التي قامت عليها الثورة. واختتم الحدث برسائل مؤثرة وجهها أعضاء التكتل إلى الشباب الجزائري، داعين إياهم إلى الاستمرار في تعزيز روح الوحدة والعمل الجماعي، والعمل بجد من أجل مستقبل مشرق للجزائر. كما أُشيد بالدور الحيوي للشباب في الحفاظ على مكتسبات الثورة والتحلي بالقيم الوطنية السامية. تعكس هذه المبادرة التكريمية روح الوفاء للوطن والقادة الذين يكرسون جهودهم لتحقيق رفاهية وازدهار الجزائر،وتؤكد أن روح الثورة ستظل دائماً حية في قلوب الجزائريين وأفعالهم. قوارف رشيد