فريدة حدادي تعاني شبكة الطرق والشوارع الداخلية في مدينة باتنة من الحفر والتشققات بسبب أعمال تجديد شبكة المياه والشبكات الأخرىومع ذلك، لم يتم إعادة الوضع إلى ما كان عليه في البداية، وهذا يتعارض مع دفتر الشروط. وبالتالي، فإن الحفر والتشققات تغطي معظم الطرق والشوارع، مما يسبب إزعاجًا لأصحاب المركبات وأفاد متابعون للشأن المحلي بأن معظم المشاريع التي تم تنفيذها في مدينة باتنة لم يتم دراستها مسبقًا وفقًا للمعايير المعتمدة، ويتم تقديم مشاريع تجديد الطرق والشوارع في بعض الأحيان قبل مشاريع تجديد شبكات المياه والصرف الصحي. وعلى الرغم من أن هذه الأعمال ضرورية إلا أنها تسبب تدهور الشبكات، أضف إلى ذلك التأخير في تعبيد الطرق بعد الانتهاء من الأعمال يسبب استياءً للسائقين وكذا السكان على حد سواء هذا واستنكر سكان عاصمة الأوراس، تأخر تدخلات المؤسسات العمومية وغياب الرقابة على عمليات إصلاح التسربات المائية وقنوات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير وترك الطرق مهترئة، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تسبب انتشارا للحشرات السامة من جهة أخرى، حثّ مواطنون السلطات والمسؤولين المحليين على تحمّل مسؤولياتهم الكاملة والتدخل العاجل لتسوية الوضعية المزرية للطرقات المهترئة وضمان تنقل الركاب والمشاة بأريحية، وأضاف البعض أنه بالرغم من إيجابيات المشاريع المبرمجة لتحديث الشبكات القديمة وتوصيل أخرى جديدة، فإن المعاينة الميدانية تظهر لامبالاة القائمين على المشاريع وغياب الإتقان والمراقبة البعدية لها، مما يؤدي إلى تشكل حفر وتحويل الطرقات إلى أودية