نظرا لعدم المعرفة بعمليات الصيد وخباياه نظرا للمغامرة بحياة المواطنين دون التفكير في العواقب المؤدية إلى نهايات مأساوية كما حدث في هذه الحادث الأليم المتسبب فيه هؤلاء القتلة عن سابق ترصد ،مما يجعل منهم مسؤولين قانونا،الشيء الذي يؤدي إلى محاكمتهم وفقا للقانون وستسلط عليهم العقوبة الردعية. هذا وقد توفي في الساحل الشرقي لولاية مستغانم، حسبما أفادت به أمس الأحد المديرية الولائية للحماية المدنية. فرق الإنقاذ التابعة للوحدة الثانوية للحماية المدنية بسيدي لخضر تدخلت في حدود الحادية عشر صباحا بشاطئ المرسى ببلدية بن عبد المالك رمضان (37 كلم شرق مستغانم) لإجلاء جثة شخصين. وتوفي الضحيتان وهما يزاولان مهنة الصيد البحري بعد غرق القارب بمحرك الذي كانا على متنه بعرض البحر. كما قامت الفرق المتدخلة بنقل جثة الضحيتين (50 و60 سنة) الذين ينحدران من دائرة عين تادلس إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية لبلدية حجاج. هوارية عبدلي