قال الجزائر بلد يكرس احترام الأديان والمعتقدات،إبراهيم بوغالي: متابعة – هوارية عبدلي : الثوابت من الدين ،أهم المقدسات التي يحافظ عليها المسلم أينما كان وحيث ما وجد،وهي الأشياء التي يحافظ عليها دائما وأبدا ويقدم من أجلها كل غال ونفيس دون من ،وهذه طبيعة كل مؤمن بالكتاب دستور المسلمين،الذي أنزله الله شريعة وهداية لهم ووقاية من كل ما هو ضلالة وغواية. ومن أجل كل ذلك عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي عن أسفه لحادثة إحراق المصحف الشريف التي وقعت سابقا في دولة الدنمارك، مؤكدا أن الجزائر، "بلد يكرس احترام الأديان والمعتقدات، ويدعو إلى السلم ونبذ التطرف"،وحيا في هذا المقام مصادقة البرلمان الدانماركي على قانون يجرم ازدراء المقدسات الدينية. وقال بوغالي مجددا لدى استقباله سفيرة مملكة الدنمارك لدى الجزائر، كاترين فروم هوير،عن رفضه للائحة البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر.،داعيا إلى "الالتزام باحترام قنوات الاتصال الرسمية، على غرار اللجنة المشتركة، بين البرلمان الجزائري والبرلمان الأوروبي" . كما ذكر بمواقف الجزائر الثابتة تجاه القضية الصحراوية، داعيا إلى الامتثال لقرارات هيئة الأممالمتحدة التي تعتبرها قضية تصفية استعمار. من جهتها، أشارت فروم هوير الى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مؤكدة التزامها بتعزيز وتقوية هذه العلاقات وتوسيعها لتشمل عديد المجالات. لاسيما في ظل قانون الاستثمار الجزائري و التحفيزات الحكومية التي تشجع رجال الأعمال الدنماركيين على الاستثمار في الجزائر. ولدى تطرقها لحادثة حرق المصحف الشريف، أكدت السفيرة أن هذا الفعل "لا يمثل موقف الدنمارك"، كما عبرت عن "رفض بلادها للائحة البرلمان الأوروبي حول الجزائر". وفي مجال التعاون البرلماني،عبرت عن أملها في تقوية جسور الحوار والتشاور بين برلماني البلدين وتكثيف الزيارات بين ممثلي الشعبين، كما كشفت عن التحضير لبرمجة زيارة وفد عن لجنة الشؤون الأوروبية بالبرلمان الدنماركي الى الجزائر شهر أفريل المقبل لبناء قنوات،تواصل في مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين.