فاجأ السيد مواقي بناني مراد عن حزب الوطني للتضامن والتنمية الجميع، بترشحه على رأس قائمة هذا الحزب القديم، ويراهن هذا الأخير على نظرائه من أساتذة ومواطنين ورجال أعمال والمجتمع المدني، أن يصوّتوا لصالحه خلال انتخابات 10 ماي القادم بقوة، لتفويت الفرصة على المغرضين وأصحاب المصالح الخاصة. وحسب ذات المترشح فإنه يطرح نفسه كبديل للتهريج السياسي في مرحلة حرجة تمر بها الجزائر، وهي في حاجة إلى رجال الخبرة والحنكة، مضيفا أنه اختار هذا الحزب عن قناعة؛ لأنه ينتمي إلى الخط الوطني، كما أنه يعوّل على السيد بلعربي إبراهيم المترشح الثاني في قائمته، والذي ينتمي إلى قطاع التربية والتعليم، وهو مدير متوسطة لبصايرة فاطمة بعاصمة الولاية؛ من خلال التجمعات والعمليات التحسيسية التي يقوم بها هؤلاء في بداية الحملة الانتخابية، خاصة الأسبوع الأول منه ودخول الأسبوع الثاني عبر كامل القاعات المخصصة للقاءات الأحزاب والمترشحين بعاصمة الولاية وعبر بلدياتها 33.