التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنح بتيزي وزو أمس، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهم “ش. ابراهيم” بجنحة الضرب والجرح يلعمدي بسلاح أبيض. وقائع القضية تعود تفاصيلها عند قيام المتهم بوضع موسيقى صاخبة في حظيرة السيارات التي يعمل فيها كحارس والكائن مقرها بالقرب من منزل الضحية بضواحي مدينة تيزي وزو. حيث أن الضحية توجه إلى المتهم وطلب منه تخفيض الموسيقى قليلا لكي لا يتسبب في إزعاج عائلته، وهو ما رفضه المتهم الذي دخل معه في مناوشات كلامية سرعان ما تحولت إلى عراك، قام فيها المتهم بإخراج سكين من جيبه من نوع أوبينال وغرسه في ظهر الضحية الذي كان يهم بالهروب عندما رأى السكين، غير أن المتهم قام بملاحقته إلى منزله القريب من هناك، إذ أن الضحية الذي كان ينزف دما سرع إلى المنزل وأخرج مطرقة للدفاع بها عن نفسه في حال ما إذا اقتحم هذا المتهم منزله، غير أن غلق عائلته للباب بإحكام منعه من الدخول والتسبب لا ربما في وقوع جريمة. خلال الجلسة أنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه وصرح أن الضحية هو من استفزه وأنه هو من كان قد أشهر السكين في وجهه أولا وهو قام بانتزاعه منه وضربه به دفاعا نفسه. أما الضحية من جهته فأكد أنه كان على وشك الموت لولا التدخل الطبي السريع، وأضاف أنه ولشدة عمق الجرح تحصل على شهادة طبية لمدة 21 يوم عجز عن العمل. القضية من المنتظر النطق بحكمها النهائي الأسبوع القادم.