“الفايسبوك” وراء أكبر تعبئة شعبية اوائل نوفمبر 2018: وٌضعت عريضة على شبكة الإنترنت احتجاجا على الزيادات الضريبية كما نشرتها صحيفة “Le Parisien” ليتم الشروع في جمع مئات الآلاف من التوقيعات وتشكلت مئات المجموعات الفايسبوكية تطالب بالخروج الى الشارع بدون أي مبادرة من حزب سياسي او نقابة عمالية. 17 نوفمبر 2018: تم نصب ما لا يقل عن 2500 حاجز في تقاطعات الطرق في مناطق مختلفة من فرنسا مع جمع 300 ألف سترة صفراء التي تمثل سترة السلامة الإلزامية في المركبات وارتداها عشرات المتظاهرين احتجاجا على زيادة إضافية على المنتجات الطاقوية. 27 نوفمبر 2018: اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه يريد تكييف رسم المحروقات مع تقلبات الاسعار مع عقد حوار عام. 29 نوفمبر 2018: استقبل رئيس الوزراء ادوار فيليب أحد المحتجين وفي اليوم التالي ابدى اثنان آخران استعدادهما للقائه قبل أن ينسحب أحدهما. 1 ديسمبر 2018 : يمثل يوم التعبئة الشعبية الثالث في فرنسا، اين حدثت أعمال عنف عديدة وشهد محيط قوس النصر وعدد من الاحياء الراقية صدامات بين الشرطة والمحتجين ادت الى مقتل شخص، كما توفيت سيدة في الثمانين من العمر بمرسيليا بعدما القيت قنبلة مسيلة للدموع قرب منزلها. وفي نفس اليوم دعا إيمانويل ماكرون إلى “اجتماع أزمة” في الاليزيه وألغي اجتماع بين ادوار فيليب وعدد من ممثلي “السترات الصفراء” الذين قال بعضهم أنهم تلقوا تهديدات بالقتل. 3 ديسمبر 2018: تحرك طلاب المدارس الثانوية ضد الإصلاحات في قطاع التربية الوطنية وذلك تحت تأثير حركة “السترات الصفراء“، وشملت الاضطرابات عشرات المدارس يوميا. 4 ديسمبر 2018: أعلن ادوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي تعليق زيادة الرسوم على المحروقات لستة أشهر وتجميد تعريفة الغاز والكهرباء في فصل الشتاء. 6 ديسمبر 2018: أثار تسجيل فيديو لعملية اعتقال عدد من طلاب المدارس الثانوية في ضاحية مانت–لا–جولي الباريسية، وهم جالسون على الأرض وأياديهم على رؤوسهم استياء كبيرا وسط المحتجين الذين قرروا مواصلة المظاهرات. 7 ديسمبر 2018: أعلنت نقابة الشرطة الفرنسية “Vigi” إضرابا مفتوحا تزامنا مع الإضراب الذي أعلنت عنه ما تسمى حركة “السترات الصفراء“، وفي نفس اليوم اوقفت الشرطة الفرنسية 146 محتجا. 8 ديسمبر 2018: قامت وزارة الداخلية الفرنسية بنشر ثمانية آلاف شرطي الذين استعملوا قنابل الغاز المسيل للدموع ضد متظاهري حركة “السترات الصفراء” الذين تجمعوا وسط العاصمة باريس كما تم اعتقال 127 شخصا. 9 ديسمبر 2018: ارتفع عدد الموقوفين في تظاهرات باريس الى 1723 شخصا ثم الى 33500 شخص منتصف ديسمبر. 28 ديسمبر 2018: حاول عشرات المتظاهرين من حركة “السترات الصفراء” الوصول إلى قلعة بريغانسون الرئاسية مقر الإقامة الصيفي لايمانويل ماكرون. 31 ديسمبر 2018: نشر 148 ألف رجل أمن في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 18 ألف في باريس استعدادا لاحتفالات نهاية السنة واستعدادا لقمع أي تحرك “السترات الصفراء“. 6 جانفي 2019: اشتبك المتظاهرون مع الشرطة على جسر مشاة أمام متحف أورساي، كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين كما وقعت بعض المواجهات في كل من بوردو،روان، نانت وتولوز. 16 جانفي 2019: انطلقت فعاليات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة النورماندي شمال فرنسا. 19 جانفي 2019 : تجدّدت مظاهرات “السترات الصفراء” للأسبوع العاشر على التوالي، فيما استخدمت الشرطة الفرنسية مضخات المياه لتفريق المحتجين في باريس مع توقيف 16 شخصا.