ضد طاعون المجترات الصغيرة تم أمس الشروع في حملة توزيع 250 ألف جرعة لقاح ضد طاعون المجترات الصغيرة على بلديات ولاية باتنة، حسب ما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية. وأوضح حمزة سمير ان توزيع هذه الحصة من اللقاح ستكون على الموالين المتضررين لاسيما عبر المناطق السهبية من أجل حصر بؤر الوباء، وأضاف أن عملية تلقيح المواشي من هذه الكمية من اللقاح التي ستكون متبوعة بكميات أخرى خلال الأسابيع المقبلة يشرف عليها ما مجموعه 210 طبيبا بيطريا، كما ستتم بمرافقة لجان مختصة تم تنصيبها على مستوى كل دوائر الولاية وبإشراك المجالس الشعبية البلدية وممثلي الموالين والفلاحين وبتسخير كل الإمكانيات الضرورية. وحسب ذات المتحدث فإنه يتوقع أن تفوق كمية اللقاح التي ستستفيد منها الولاية في مراحل لاحقة من هذه الحملة ال 2.3 مليون جرعة على اعتبار أن الولاية تحصي ثروة حيوانية هامة من المواشي تفوق المليوني رأس من الغنم. في نفس السياق، كشف ذات المسؤول أن ولاية باتنة أحصت منذ شهر ديسمبر من العام المنقضي نفوق 4000 رأس من المواشي بسبب الوباء الذي الم بها، وللحد من هذه الخسائر التي تكبدها الموالون، فقد باشرت ذات المصالح الفلاحية منذ انتشار الوباء في اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لحصره، حيث تم الانطلاق في حملة تلقيح واسعة سخر لها بياطرة من القطاعين العام والخاص للقيام بعمليات تلقيح للمواشي عبر جميع مناطق الولاية مع توفير 45 ألف جرعة من اللقاح المخصص لمكافحة داء الحمى القلاعية الموجه للمواشي والأبقار، كما تم أيضا القيام بعمليات تطهير عدد من المستثمرات الفلاحية المخصصة لتربية هذه المواشي وذلك باستعمال المطهرات وكذا مادة الجير لتفادي تفشي الوباء، عبر عديد المستثمرات. وأوضح المتحدث بخصوص الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية بالولاية انه تم تمديد قرار غلق أسواق الماشية للشهر الثاني على التوالي ومنع تنقل المواشي من وإلى الولاية إلا نحو المذابح الأقرب والتي يشترط أن تكون مصحوبة بشهادة توجيه بيطرية تبين صنف ورقم الحيوان ووسيلة النقل المستعملة والاتجاه.