يعول خصوم «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بعد غد الجمعة، على الإطاحة بعبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجنة المركزية. وفي تصريحات خاصة ب «السلام»، أكدت «صليحة لرجام» العضو باللجنة المركزية في الحزب العتيد، أنّ تاريخ الرابع عشر جوان الجاري سيكون حاسما، حيث سيشهد ترسيم سحب الثقة من بلخادم، بعدما باشر خصومه عملية جمع التوقيعات من أعضاء اللجنة المركزية منذ التاسع ماي الفارط تطبيقا لنص المادة 37 من القانون الداخلي للأفلان. وعلى هامش انتخاب «محند رابحي» رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر الذي خلف زميله «جمال بلماضي»، اعتبرت لرجان أنّ بلخادم خرق القوانين الداخلية والأساسية ولم يحترمها، مصرة على ضرورة سحب الثقة منه من أجل إعطاء نفس جديد للأفلان ولإعادة النظام داخل بيت الجبهة بانتخاب أمين عام يخلف بلخادم. وفي موضوع الدورة العادية للجنة المركزية للأفلان، فتحت لرجام النار على الأمين العام الحالي، متهمة إياه بانفراده بالقرار وما سمتها «مصادرته» لحريات وآراء مناضلي الحزب مبرزة مشروعية مسعى خصوم بلخادم للإطاحة به بعدما انحرف عن مسار الحزب بتغليبه للمصلحة الخاصة على مصلحة الآفلان، مشيرة إلى أن أنصار سحب الثقة منه انتخبوه من قبل على رأس أمانة الآفلان وسيطيحون به بعد يومين. وأوضحت لرجام أنّ جدول أعمال دورة اللجنة المركزية سيتمحور حول تحضير المحليات وتقييم الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر ماي الفارط بالإضافة إلى مسائل تنظيمية. في موضوع آخر، أقرت ذات المتحدثة بأنّ ن قانون الولاية الصادر خلال 2012 صب لصالح حزبها، حيث تقدمت قائمة الآفلان التي ترأس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة بمرشحها محند رابحي الذي انتخب أمس، بالأغلبية المطلقة بعدما زكاه 40 منتخبا من أصل 55 ليخلف زميله جمال بلماضي على رئاسة المجلس الشعبي الولائي للعاصمة خلال الأربع الأشهر المتبقية من عمر العهدة التي ترأسها ثلاثة رؤساء كلهم من الحزب العتيد.