توعدت نقابات الصحة بالتصعيد احتجاجا على ما يشهده القطاع في غياب مسؤوله الأول «جمال ولد عباس» المتواجد حاليا بالولايات المتحدةالأمريكية. وبعد إعلانها عن تشكيل تكتل ضمّ 8 تنظيمات، ستحسم نقابات الصحة اليوم الأربعاء في طريقة تعاطيها مع الوضع القائم، والآليات التي ستعتمدها أياما بعد الذي تعرض له خالد كداد رئيس نقابة الأطباء النفسانيين. من جهته، أكد «محمد يوسفي» رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين أنّ الاجتماع المنعقد أمس، عكف على مدارسة الخطط التي سيعتمدها التكتل النقابي الموحّد للرد على ما سماه محاولة «تكسير التنظيمات النقابية». كما ندد يوسفي على هامش المؤتمر السادس لنقابة الأطباء الأخصائيين بالإجراءات التي أقرها وزير الصحة وجرى بموجبها منع نقابات القطاع من الدخول إلى مبنى الوزارة، وذلك بمجرد رفعها لمطالب خاصة بضرورة التكفل بالانشغالات المهنية والاجتماعية للأطباء والتي تهدف إلى تحسين نوعية الخدمات. كما قام رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين بتحميل الحكومة النتيجة التي وصل إليها القطاع بعد التعطيل الذي ألت إليه مطالبهم، وفي السياق ذاته أكدت هذه النقابات أنّه يجب التحضير للانطلاقة جديدة مبنية على أساس التوحد بين مختلف النقابات لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تضيق الخناق بحسبها - على الحريات والمطالب المشروعة. وتطالب عموم النقابات ولد عباس إلى ضرورة التعقل خاصة فيما يتعلق بقضية «خالد كداد» الذي تم اعتقاله على خلفية ما تخلل نشاطه النقابي.