تعتصم أربعة نقابات للصحة أمام وزارة الصحة اليوم في تكتل موحّد يضم الأطباء الأخصائيين، شبه الطبي، الأساتذة والنفسانيين لمطالبة ولد عباس بتحسين ظروف عملهم داخل المستشفيات للتكفل الفعلي بالمرضى. ذكرت النقابات الأربع أن وزير الصحة يرفض الجلوس للتحاور أو حتى التفاوض معها. وقال خالد كداد، رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، "سنحتج أمام مقر الوزارة وأن الإضراب سيتواصل، ولن يتوقف إلا إذا استجابت إدارة الوظيف العمومي والوصاية إلى مطالبنا المرفوعة"، وأوضح كداد "أن ولد عباس يتمادى في احتقارنا، ويرفض النقاش معنا واستقبالنا". واعتبر رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين، محمد يوسفي، "أن الوزير يسعى إلى كسر الحركة الاحتجاجية". وأوضح "انه سيعتصم ابتداء من اليوم العشرات من الأطباء الأخصائيين للتعبير عن امتعاضهم من الطريقة التي تتعامل بها وزارة الصحة مع حركتهم". وفي سياق متصل، قال إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، "ان الأمور لا تزال على حالها وان وزير القطاع لم يتفاعل مع مطالبنا وعلى رأسها زيادة أجور عمال القطاع".