جمعية عامة عادية للفاف في ظروف غير عادية من المنتظر أن تنعقد صبيحة الخميس 2 ماي أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في ظروف غير عادية بسبب الأحداث التي عرفتها الساحة الكروية في الأيام القليلة الماضية في مقدمتها تحركات عديد الأعضاء ورؤساء الاندية والرابطات في الخفاء من أجل سحب الثقة من رئيس الفاف خير الدين زطشي سنتين فقط بعد تنصيبه خلفا لمحمد روراوة. ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي باستمرار زطشي على رأس الفاف يبقى مشكوك فيه وأن مالك اكاديمية بارادو يتواجد في عين الاعصار بسبب اتفاق أعضاء الجمعية العامة على عدم تمرير حصيلة مكتبه المالية والادبية للعام الماضي بسبب خروقات مالية كبيرة إلا أن ما سيقدم عليه هؤلاء الأعضاء من رؤساء اندية ورابطات ولائية وجهوية سيكون محط أنظار الجميع، خاصة بعد السيناريو الذي انتهت عليه أشغال الجمعية العامة للرابطة المحترفة والتي صادق أعضاؤها وبالاجماع على حصيلة عبد الكريم مدوار وهم الذين خرجوا ساعات فقط قبلها بتصريحات نارية تدين مدوار وتطالب بضرورة تنحيته. جدير ذكره أن الفاف خرجت في بيان لها الأربعاء تؤكد تجميد رئيسها زطشي عقوبة رئيس الرابطة الجهوية لورقلة علي باعمر والسماح له بحضور الجمعية العامة العادية للفاف التي ستنعقد هذا الخميس، على أن يمثل أمام لجنة الأخلاقيات بعد عقد الجمعية العامة، وهو قرار غير قانوني لان العضو المعاقب ممنوع من المشاركة في اشغال الجمعية، كما أن المختصين اعتبروه بمثابة مساومة لباعمر يا إما الصمت خلال انعقاد الأشغال وإلغاء عقوبته نهائيا بعدها، أو تثبيت العقوبة في حال ما قام بأي تصرف خلال الجمعية العامة يمكنه أن يؤثر في سير الأشغال. وكانت لجنة الأخلاقيات قد عاقبت باعمر الأحد الماضي من ممارسة أي نشاط كروي لسنتين كاملتين، بسبب تصريحاته في حق زطشي ما تسبب في انتفاضة أندية ورابطات جنوب البلاد ضد رئيس الفاف الذي سارع لقبول طعن باعمر بعدما رفضه سابقا. ومعلوم انه سيأتي على رأس اشغال الجمعية العامة الى جانب مناقشة التقرير المالي والادبي مناقشة مقترح انشاء رابطتين جديدتين في قسم ما بين الجهات.