إتحاد بلعباس لا حديث في الشارع البلعباسي خلال هذه الأيام سوى على النزيف الذي أصاب التشكيلة العباسية حيث غادر الفريق متوسط الميدان لقرع بإتجاه مولودية وهران وبذلك تكون جل الكوادر قد غادرت الفريق في ظل صمت الإدارة الحالية التي يقودها مرسلي عباس وإكتفت فقط بتبادل التهم مع الرئيس السابق الهناني بخصوص ما أسمته بعدم تسليم الوثائق من الإدارة السابقة. وتبقى هذه الأمور بعيدة عن الإحترافية وعليه فإن الخاسر الكبير هو النادي العباسي الذي يعيش أياما صعبة وقد أعربت الجماهير العباسية عن إستيائها مما يحدث ببيت الإتحاد في وقت تشرف جل الفرق على ضبط تعدادها والشروع في التحضيرات إستعدادا للموسم الكروي الذي سينطلق رسميا في منتصف شهر أوت المقبل وأمام هذا الوضع الغير مألوف الذي يعيشه الفريق العباسي يتطلب على الجميع بما في ذلك السلطات الولائية التدخل العاجل لإعادة ترتيب البيت ومفاوضة ما تبقى من اللاعبين أصحاب الخبرة وكذا إستقدام عدد آخر حسب الإمكانيات المتوفرة مع ترقية عدد من العناصر من الفريق الرديف قيل عنها الكثير. للإشارة فإن الشارع الرياضي العباسي أعرب عن إرتياحه من أداء أشبال بلماضي ويبقى أملهم في ذهاب رفقاء القائد محرز إلى الأدوار الأولى في الكان ولما لا التتويج باللقب.