شهدت الجمعية العامة الإستثنائية لاتحاد بلعباس تأجيلا بعد الحادث الخطير الذي تعرض له الرئيس السابق والمنتظر للعودة من جديد للرئاسة السيد الهناني عبد الغاني بإحدى ورشاته الخاصة بالبناء بعد سقوطه من طابق علوي لينقل على جناح السرعة للمستشفى الجامعي عبد القادر حساني. وبعد إجراء فحوصات معمقة اتضح أن السيد الهناني تعرض إلى كسر على مستوى أسفل الظهر مما سيجعله يخلد للراحة لمدة لا تقل عن الخمسة أشهر، لتبقى عودته للفريق مستبعدة. كما أن غياب معظم المساهمين في الشركة الرياضية للفريق أدى إلى تأجيل الإجتماع ما نتج عنه استياء كبير وسط الشارع الرياضي العباسي حيث كان الأنصار يرون هذا الإجتماع حاسما و أنه سيكون الإنطلاقة الحقيقية للفريق و ترك الخلافات والأزمة المالية نظرا لمجموعة من المشاكل التي باتت تعاني منها المكرة في ظل غياب الإدارة بعد استقالة بلعميري وطاقمه ليخلفه بن عياد والسكرتير منصوري مؤقتا .