وصفه ب “الأفلاني الريعي” والمتحيز لعلي بن فليس هاجم شكيب خليل، وزير الطاقة الأسبق، المطلوب للعدالة، محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، ووصفه ب “الأفلاني الريعي”، صديق علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، واتهمه بارتكاب تجاوزات ضد الشباب المحتجين في مظاهرات أكتوبر 1988 التي فتحت المجال للتعددية السياسية والإعلامية والنقابية بالجزائر. كتب شكيب خليل، في منشور مطول على صفحته الرسمية في “الفايسبوك”، رد من خلاله على تصريحات محمد شرفي، وزير العدل الأسبق، الذي زكي مؤخرا رئيسا للسلطة الوطنية للانتخابات، والذي عُرف بأنه في فترة توليه منصب وزير للعدل، أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد شكيب خليل، “محمد شرفي الاسم الذي لم أنساه منذ 33 سنة، “أفلاني ريعي” من ولاية قالمة كان صديقا لعبد الحميد مهري وبن فليس حاليا، له علاقات جد وطيدة مع موظف سامي في وزارة العدل اسمه ناصري عزوز، عضو بطلائع الحريات حاليا، ولكن كان من المقربين للكحل عياط، رئيس المخابرات القديم وقت الشاذلي، الذي كان وراء ترقيته، تحصل على منحة دولة ودرس في الخارج أي فرنسا، مضيفا أن من بين المعلومات الدقيقة حول شرفي الذي كان في نوفمبر 1986، نائبا عاما على ولاية قسنطينة، أنه أمر بسجن 204 شاب في سجن الكدية، ورفض 3 دعوات لعائلات في قسنطينة إثر مقتل أبناءهم في المظاهرات 7 و 8 و 9 نوفمبر 1986، وأسترسل وزير الطاقة الأسبق، وكتب، أنه في فترته تعرض 204 شاب لأبشع أنواع التعذيب داخل مقرات الأمن أي في مقر الشرطة قرب ثانوية وفي مقرات المخابرات الموجودة ليس ببعيد عن سجن الكدية، تم تسيير عمليات التوقيف والتعذيب من طرف الرائد فتحي بأمر من لكحل عياط، وتم تعذيبه حسب شكي خليل، من بينهم عمال الإيكوتاك، وعين السمارة وسوناتيبا، لأنهم قاموا بإضراب، وساق صاحب المنشور، ضمن اتهاماته اسم الراحل عبد الحميد مهري، الذي كان يشغل منصب سفير الجزائربفرنسا حينها، فقال إنه جرى التآمر على ثورة الشعب في 88 على مستوى فرنسا، ووقعت حرب بين سفير الجزائر وهو عبد الحميد مهري، وجوال نوردمان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، بعد رفض مهري التدخل الفرنسي في قضية السجناء السياسيين والسفير الفرنسي وجوال نوردمان، رئيس الاتحاد الدولي للحقوقيين، كونه شأنا داخليا وأن التوقيف يتعلق بحق عام لمثيري الشغب ضد صهر مهري، الشاذلي بن جديد وصهره الثاني لكحل عياط وصديقه سي محمد شرفي ” كما هاجم خليل، مجموعة من المسؤولين الجزائريين حينها يتقدمهم الرئيس السابق الراحل الشاذلي بن جديد وزوجته، عبد الحميد براهيمي لكحل عياط الهادي خذيري (مدير الشرطة)، خروبي (وزير العدل)، ناصري عزوز، محمد يعلى (وزير الداخلية)، بشير رويس (وزير الاتصال)، زهور ونيسي (وزيرة التربية).