المواطن مُلزم بتوفير العملة الصعبة بمفرده وزيرة البيئة : “الجزائر ترفض أن تكون مزبلة للسيارات الأجنبية” أكد محمد لوكال، وزير المالية، عدم تمويل البنوك لعمليات استيراد السيارات أقل من 3 سنوات المقرر فتحها بداية من العام المقبل 2020، وأشار إلى أنّه على المواطنين توفير العملة الصعبة بأنفسهم ومن ثم إيداعها لدى البنوك من أجل استكمال إجراءات الاستيراد. من جهتها أكدت فاطمة الزهرة زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، في تصريح للصحافة أدلت به أمس على هامش يوم إعلامي حول “السد الأخضر والتغيرات المناخية”، أن الجزائر لا تريد أن تكون مزبلة للسيارات الأجنبية ذات محرك “ديزل”، بعد أن يتم إعادة استيراد المركبات الأقل من 3 سنوات، مشيرة في هذا الصدد إلى أن كل دول العالم وضعت أجندة للتخلص من السيارات المشغلة بوقود “الديزل” آفاق العام 2040، واستبدالها بسيارات غاز البترول المميع وكذا السيارات ذات المحرك الكهربائي، هذا بعدما أبرزت زرواطي، أن للجزائر التزامات دولية في إطار المخطط الوطني للمناخ والذي يلزم كل القطاعات بالتحول نحو الغاز المميع والسيارات الكهربائية، وتساءلت المسؤولة الأولى على قطاع البيئة في البلاد قائلة “لماذا ندخل في عملية اقتصادية محدودة المدى ستزيد من تصاعد الغازات في الجو وتحولنا من دولة ذات جو نظيف إلى دولة تعاني من ارتفاع الغازات الدفيئة بشكل خطير”. وزير المالية يعلن لجوء الجزائر مجددا إلى الاستدانة الخارجية من جهة أخرى، أعلن وزير المالية، عن لجوء الجزائر مجددا إلى الاستدانة من الخارج لكن ليس من صندوق النقد الدولي مثلما كان معمولا به سابقا، وأكد أنها ستلجأ إلى الهيئات والمؤسسات المالية الدولية والقارية التي تمتلك عضوية بها على غرار البنك الإفريقي للتنمية، هذا بعدما أبرز أن العملية (الاقتراض من الخارج) سيتم حصرها لفائدة المشاريع الإستراتيجية المهمة كما هو الحال بالنسبة لميناء الوسط بشرشال.