وزارة الدفاع الوطني تثمن تطور التعاون بين بلادنا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد اللواء عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، حرص الجزائر على تطوير قدراتها التقنية والعملياتية في مجال الحماية والمساعدة للتصدي لأي تهديد أو خطر بسبب الأسلحة الكيميائية. ركز اللواء غريس، خلال كلمته أمس لدى افتتاح ملتقى حول “أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث”، الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني، بالشراكة مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، على التطور الكبير الذي يعرفه التعاون بين الجزائر ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال هذه التظاهرة الهامة، مبرزا أن هذا الملتقى، الذي سيدوم إلى غاية ال 9 من الشهر الحالي، يهدف إلى تطوير القدرات في مجال المساعدة والحماية من الأسلحة الكيميائية وكذا تقديم الخبرات والمهارات لمختصي الدول الأعضاء، بصفتهم المسؤولين عن أخذ العينات والتحاليل في وسط جد ملوث عند وقوع أي حادث أو هجوم كيميائي بموجب المادة العاشرة من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. هذا وستتمحور أشغال هذا الملتقى، الذي يحضره ألوية وعمداء من الجيش الوطني الشعبي، حول أربعة مقاييس تتعلق بأخذ العينات، وسائل الحماية الفردية، إزالة التلوث والتحاليل وكذا التدخل الطبي، وستجرى على شكل ورشات وتمارين تطبيقية من تنشيط خبراء وطنيين وأجانب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفائدة ممثلي الدول الأعضاء لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة أفريقيا.