استعمال الأسمدة والسقي التكميلي أكد المدير العام للمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه بولاية مستغانم على أهمية التحكم في المسار التقني للمحاصيل الكبرى ولاسيما التسميد والسقي التكميلي. وأوضح نجري شريف خلال لقاء إعلامي حول “التسميد والسقي التكميلي للحبوب” نظم بالمصالح الفلاحية لولاية مستغانم أن “توسيع المساحات المخصصة للمحاصيل الكبرى ورفع مردوديتها مرتبط بالتحكم في المسار التقني لهذه الشعبة ولاسيما الاستعمال الصحيح لمختلف أنواع الأسمدة”. وصرح أن “منتج الحبوب يجب أن يعرف هذه الأسمدة ونوعيتها وكميتها وعليه أن يراعي العناصر الأساسية التي تحتاجها التربة والنبتة في مختلف مراحل الإنتاج التي تمتد عادة من شهر ديسمبر إلى شهر ماي”. وتطرق نجري خلال هذا اللقاء أيضا إلى أهمية السقي التكميلي للحبوب ودوره في مضاعفة المردودية من 25 قنطار في الهكتار إلى أزيد من 50 قنطار في الهكتار في الموسم. ويختلف السقي التكميلي عن السقي الذي يعتمد على الأمطار وفقا لذات المتحدث من حيث البذور والأسمدة والأدوية الفلاحية التي يستعملها المنتج في كل مسار تقني فضلا عن التكلفة المرتفعة للسقي التكميلي ومردوديته العالية. وتعتمد شعبة الحبوب حاليا بولاية مستغانم على السقي المطري حصريا ويخصص لها ما يزيد عن 47 في المائة من الأراضي الفلاحية (50 ألف هكتار) ما يجعلها تحتل المرتبة الثالثة في الإنتاج الفلاحي سنويا بعد شعبتي الخضروات والحمضيات بإنتاج يفوق 800 ألف قنطار حسب الأرقام التي قدمتها المصالح الفلاحية. ونظم هذا اليوم الإعلامي من طرف مديرية المصالح الفلاحية لولاية مستغانم بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه لفائدة منتجي الحبوب والإطارات الفلاحية المحلية في إطار التحضير لانطلاق الموسم الفلاحي 2019-2020 .