مازالت مسألة تجديد عقد المهاجم الدولي رفيق جبور مع نادي أولمبياكوس تصنع الحدث في وسائل الإعلام اليونانية وسط تضارب كبيرة للأنباء، بعدما نفت عدة مصادر إعلامية كل ما أشيع عن توقيع الجزائري لعقده الجديد رفقة مناجيره، وهو الخبر الذي جاء كرد على ما سُرِب من تقارير تكلمت عن اتفاق نهائي بين جميع الأطراف، يقضي بتجديد اللاعب الدولي الجزائري لعقده مع أولمبياكوس لثلاث سنوات إضافية مقابل مبلغ مالي يفوق المليون أورو. الراتب السنوي جوهر تعثر المفاوضات الأولية جوهر الخلاف بحسب نفس التقارير ذاتها سببه قيمة الراتب السنوي الذي سيتقاضاه جبور في حال توقيعه عقد من ثلاث سنوات إضافية، حيث أكدت ذات التقارير أن خريج مدرسة أوكسير اشترط مبلغ مليون وثلاثمائة ألف أورو من أجل التوقيع، وهو ما رفضته إدارة النادي اليوناني واعتبرته مبلغا كبيرا، لكن اللاعب أصر على هذا المبلغ متحججا بأن الإدارة الحالية كانت قد قدمت راتبا قريبا منه للاعبها البلجيكي السابق كيفين ميرالاس الذي انتقل إلى إيفرتون الإنجليزي، ومع تعنت جبور ورفض فانجيلس رئيس أولمبياكوس لهذا المقترح تم تأجيل المفاوضات لموعد جديد. الإدارة اقترحت تخفيض 200 ألف أورو واللاعب قد يوافق رد الإدارة كان سريعا واقترحت على لاعبها تخفيض المبلغ المطلوب إلى 1.1 أي تخفيض قيمة 200 ألف أورو وهو مبلغ معقول حسبها وبإمكانها تلبيته دون أن تتأثر بالصفقة، إلا أنه سيكون بهذا الراتب صاحب أعلى أجر في اليونان كلها متقدما على كل لاعبي فريقه وحتى نجوم فرق باناتينايكوس المنافس، هذا المقترح من المفروض أن يلاقي قبول جبور لأن المبلغ محترم جدا ولا يدفع إلا في البطولات الكبيرة كالإيطالية، الإنجليزية والإسبانية. جبور يتلقى دعوته للقاء البوسنة المقبل من جهة أخرى، أعلن جبور عن تلقيه دعوة حضور لقاء المنتخب المقبل ضد البوسنة والهرسك والذي سيقام في الرابع عشر من الشهر الحالي، فعلى حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد جبور أنه تلقى دعوته وأنه سعيد جدا بهذه الدعوة خاصة أنها تأتي بعد غياب قصري بسبب العقوبة، يذكر أن جبور كان قد غاب عن اللقاء الماضي بسبب العقوبة التي لحقته من الكاف بسبب أحداث لقاء ليبيا وسيغيب أيضا عن لقاء الافتتاح في كأس إفريقيا بما أن العقوبة كانت بلقاءين.