تسارعت الأحداث في بيت شباب بلوزداد في ظل الأزمة التي يعيشها الفريق بعد قرار رئيس الفريق قانة الإنسحاب، ومطالبة الأنصار بإحداث ثورة حقيقية في الفريق وعودة الرئيس السابق للشباب لفقير إلى رئاسة النادي، حيث تخوف الأنصار على مستقبل النادي في ظل النتائج السلبية التي حققها الفريق مع بداية الموسم، آخرها الهزيمة في سطيف أمام الوفاق. لفقير وعد بشراء معظم أسهم الشركة قرر لفقير محمد العودة إلى شباب بلوزداد من الباب الواسع بقراره شراء 75% من أسهم الشركة الرياضية وترك 25% المتبقية للراغبين في الاستثمار في الفريق، وهذا استجابة لمطالب الأنصار الداعية إلى عودته لرئاسة الفريق من جديد بعد أن كان رئيسا له في السابق، وهذا في تصريحات إذاعية أدلى بها سهرة أول أمس بعد الهزيمة التي تجرعها الفريق في خرجته الأخيرة أمام الوفاق. الأنصار ساخطون ويطالبون بإحداث ثورة أثارت الوضعية التي يعيشها أبناء العقيبة سخط الأنصار وغضبهم، حيث طالبوا بإحداث ثورة في الفريق لإعادة هيبته خصوصا أن الفريق يعتبر من أكبر النوادي الجزائرية وله تاريخ حافل، وأكد بعض الأنصار أن النادي يحوز على تعداد جيد قادر على اللعب على لقب البطولة، كما أنه كان قاب قوسين من تحقيق ثنائية الموسم الماضي بنفس التعداد تقريبا، كما أبدى آخرون سخطهم على أداء بعض اللاعبين الذي لم يرق إلى مستوى تطلعاتهم. الشباب بوجه شاحب أمام الوفاق كان للازمة التي يمر بها شباب بلوزداد هذه الأيام الأثر السلبي على أداء الفريق الذي عاد بهزيمة من سطيف بنتيجة هدف لصفر، حيث كان أداء الشباب متوسطا للغاية ولم يرق لتطلعات الأنصار الذين تنقلوا مع الفريق (حوالي 500 مناصر)، بحيث لولا تسرع مهاجمي الوفاق ويقظة الحارس نسيم أوسرير قائد الفريق لكانت النتيجة أثقل، كما كان أداء الهجوم ضعيفا ولم يقم إلا ببعض الهجمات ولم تشكل خطورة كبيرة على دفاع الفريق الخصم رغم التغيرات التي قام نقازي للعودة في النتيجة. نقازي: بعض اللاعبين لا يستحقون حمل ألوان الفريق كان المدرب نقازي في قمة الغضب بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه شباب بلوزداد أمام وفاق سطيف بميدان هذا الأخير، حيث لم يخف استياءه من أداء فريقه وصرح أن هناك لاعبين لا يستحقون التواجد في الفريق. بوعلي أمامه ورشة عمل كبيرة وبعيدا عن أزمة الإدارة والخسارة أمام الوفاق تنتظر المدرب الجديد لشباب بلوزداد فؤاد بوعلي المعروف بحنكته وخبرته، والذي كان على رأس العارضة الفنية لاتحاد بلعباس في بداية الموسم قبل أن يستقيل، ورشة عمل كبيرة في تشكيلة أبناء العقيبة على كل المستويات من الدفاعية إلى الهجومية وحتى الجانب النفسي، لإحداث وثبة حقيقية وإعادة الفريق إلى النتائج الإيجابية وهذا لا يتم إلا بتضافر كل الجهود حسبه.