أفاد شباب بلدية الشراقة بالعاصمة والذين ينتظرون محلات الرئيس، بأنه قد تتم عملية توزيع 100 محل تجاري من طرف مصالح البلدية السالفة الذكر في أقرب الآجال على الشباب المستفيدين منه. وأكد هؤلاء قولهم استنادا للوعد الذي قطعة نزيم شرماط رئيس البلدية بعد الإحتجاج الذي نظمه هؤلاء الشباب أمام مقر البلدية، أين أشار بأن ملفاتهم موجودة على مستوى مديرية التجارة بالأبيار على أن ترجع للبلدية الأسبوع القادم قصد المبادرة في توزيع المحلات من طرف لجنة مختصة بذلك. ذكر عدد من هؤلاء الشباب الذين ينتظرون استفادتهم من المحلات بأنهم سيقومون بتصعيد الإحتجاج إذا كان الأمر غير صحيح، ولم يقفوا على تحقيق الوعد الأخير لشرماط لهم ويقولون: “سيكون ارتكابهم لجميع أساليب العنف لتأديب المسؤولين الذين لا يولون أية اهتمام للشباب العاقل الذي يطالب بحقوقه بالهدوء والذي سيطرت عليه جميع أنواع المعاناة منها “التشومير” الذي كان نتيجة الوعود الكاذبة للسلطات المحلية” على حد -تعبيرهم - وصرح ذات المتحدثون بأنهم ينتظرون توزيع 100 محل التجاري الذي أمر به رئيس الجمهورية بشغف كبير، من أجل القضاء على الجوع والعري الذي لازمهم طيلة سنوات طويلة وذلك من خلال مزاولتهم لنشاطاتهم التجارية، ونوه ذات المتحدثون بأن مرارة الحياة التي يواجهونها في ظل القضاء على الأسواق السوداء لا يمكن وصفها، أين لم يجد الكثير منهم الحصول حتى على لقمة عيش يسدون بها جوعهم وجوع عائلاتهم، وصرحوا بأن البطالة انتشرت بكثرة إثر القرار الذي اتخذته السلطات لنزع الأسواق الفوضوية والذي كان على المسؤولين إيجاد البديل لنا أولا قبل طردنا، وهم اليوم يضعون كل آمالهم في محلات الرئيس التي قد تعوضهم على ما عانوه من مرارة الحياة معتبرين إياها بالحل الوحيد لهم، وبالرغم من الوعد الأخير لرئيس البلدية الذي قطعه لهم، إلا أنهم ليسوا متفائلين حسب ما أقروا به ل«السلام” بسبب أنهم صاروا يفهمون جيدا سياسة الوعود الكاذبة من أجل إسكاتهم فقط، وربطوا ذلك لما حدث في عديد المرات بعد قيامهم بمئات الإحتجاجات لخاصة المتعلقة في مطالبتهم ب100 محل مهني، لكن لتكون النتيجة كما توقعوها وتمثلت في التزام المسؤولين الصمت اتجاه ذلك، وأوضح محدثونا بأن هدفهم من الإحتجاج هو العمل فقط بطريقة محترمة. وفي ذات السياق أكد الشباب بالقيام بتصعيد الإحتجاج وتعكير الجو، كما أنه لم يهدأ لهم بال حتى تتحقق مطالبهم الشرعية، وأنهم لن يتقبلوا أية حجج أو وعود أخرى للمسؤولين أضاف الشباب. وأشار الشباب إلى الإحتجاج الذي قاموا به سابقا أمام مقر الدائرة، مستنكرين الوعود الكاذبة للسلطات المحلية حول أمر توزيع محلات بوتفليقة التي هي جاهزة بنسبة 100 بالمئة منذ أكثر من سنة، غير أن المسؤولين قاموا بحجز مفاتيح المحلات لديهم وترك الشباب يسبح في البطالة التي هددت كيانه بالزوال والقسوة حسب تعبيرهم. وفي ذات الصدد يطالب شباب الشراقة بتدخل الوالي من أجل فك لغز عدم تسليمهم للمحلات التي هم بأمس الحاجة إليها، كما أنها تقضي على نسبة كبيرة من البطالة.