اعترف محفوظ قرباج بأنه هو من قام بإخطار المصالح الولائية بعقد جمعية عامة لفريق شباب بلوزداد من خلال توجيهه لمراسلة ممضاة باسمه، غير انه أكد تفاجئه بالاتهامات التي مسته من طرف أعضاء الجمعية العامة للفريق الذين يؤكدون بأنه لايزال الرئيس الفعلي للنادي الهاوي، حيث قال في هذا الشأن: "في اللحظة التي تسلمت فيها رئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم، أكدت أني لم أعد رئيس الشباب"، مضيفا "صحيح أنني أنا من قمت بإخطار المصالح الولائية بمراسلة، بصفتي رئيسا سابقا للفريق ومن محبيه فقط، وقياسا بالوضع الصعب الذي يعيشه النادي، ارتأيت تقديم المساعدة بالتعجيل بعقد الجمعية العادية وأشعرت مصالح الولاية بذلك"، متحديا في حديثه خصومه بالقول: "على هؤلاء أن يثبتوا بأنني أتدخل في شؤون الفريق وأتحدى أي شخص أن يثبت بأن حصيلتي غير قانونية". الفريق تركته في بحبوحة مالية..هناك مشروع مع الوزارة ومن يكون جعدي هذا؟ وواصل الرئيس السابق لبلوزداد يقول: "تركت أموالا في بلوزداد، الذي لم يكن حينها مدان بفلس واحد، وعليهم جلب خبير للتدقيق في الحسابات قبل أن يتحدثوا"، وأردف مستبشرا: "هناك مشروع قانون سيرى النور عن قريب يتعلق بمساهمة النادي الهاوي في الشركة المحترفة، حيث تتباحث الإتحادية مع الوزارة لتقليص تمثيل النادي الهاوي من 70 في المائة إلى 20 في المائة فقط على أقصى تقدير"، وختم محفوظ قرباج يقول: "لا أعترف بعدلان جعدي كمسير في بلوزداد لأنه يترأس أمل الأربعاء بالنسبة إليّ، ولم يكن يوما يأتي خلال فترة إشرافي، وهو مجرد عضو في الجمعية العامة".