الكاتبة عبدي هيام ل”السلام”: عبدي هيام 17سنة مقيمة في الجزائر، وبالضبط في الكاليتوس تدرس بالثانوي جذع مشترك علوم طبيعة والحياة، تعشق الكتابة منذ صغرها وأمنيتها التقدم في مجال دراستها ودخول عالم الطب وتحقيق مكانة بين الكتاب الكبار. حاورها: لخضر . بن يوسف كيف ومنذ متى اكتشفت وهج الكتابة لديك؟ زرع بداخلي حب الكتابة منذ صغري، ورفع قلمي للكتابة منذ ثلاث سنوات، أين قررت الانضمام إلى العالم الكتابة. هل ممكن توضيح ما تُؤمنين به من افكار وقيم بشكل عام أثناء ممارسة الفعل الابداعي؟ عند رسم شيء فما عليك إلا أن تضعه بين جدران مخيلتك، فهكذا أنا عند الكتابة أتقمص دور الشخصية الموجودة في الرواية. حدِّثينا عن مُؤلَّفك في الرِّواية “مرآة الظلام والظلم” الصادر عن دار المثقف للنشر والتوزيع؟ تناولت في روايتي “مرآة الظلام والظلم” الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع ظروف متتالية لفتاة، يمكن لأي واحد منا أن يعيشها ولكن كيف كانت تواجه المشاكل؟ وماهي الوسيلة التي كانت تخفف آلام قلبها وهل الظروف أثرت في حياتها؟ هذا كله موجود في روايتي، وأفضل شيء بعد قراءتها تكتسب وتأخذ الكثير من العبر. الرسالة التي تودين ايصالها من خلال روايتك، ومن أين نسجت شخوص روايتك، الواقع أم الخيال؟ من خلال رواية “مرآة الظلام والظلم ” أردت إيصال رسالة مفادها أن تتحلى بالصبر في كل المواقف التي تواجهك، والرجوع إلى الله، والوفاء، وعلى الآباء محبة الأبناء، والظروف التي سردتها في رواية “مرآة الظلام والظلم” مأخوذة من الواقع المعاش. ما هي التقنية التي اتبعتها في روايتك وهل تقيدت بمنهجية معينة؟ كان اجتهاد شخصي مني وكنت أعتمد على أسلوبي الخاص في كتاباتي، بحيث كانت تتبلور في ذاكرتي أفكار متشتتة ومبعثرة فكنت أقوم بجمعها من الخيال إلى الورقة لأجسدها برسم منهجية تليق لها ما أهم التحديات التي تواجه الرواية الجزائرية اليوم؟ التحديات التي تواجه الكتابة في يومنا هذا هي العراقيل عند التأليف والإصدار وبعدهما تأتي الانتقادات. مهمة الرواية اليوم فيما تتمثل؟ الرواية كرسالة لمساعدة أفكار الناس وتوعيتهم وكيف يواجهون العالم بشكل عام. نعود إلى إلقاء الضوء على مرحلة ما قبل الكتابة، كيف كانت النشأة وأهم الركائز التي قام عليها وعيك المعرفي والإبداعي؟ كنت أملك موهبة بداخلي ولكن لم أكن أعرفها، شيئا فشيئا بدأت بكتابة الشعر أين اكتشفتها، فدخلت عالم القراءة والكتب وبعدها مجال الكتابة، وها أنا اليوم الحمد الله كاتبة. ما حجم انعكاس الوضع الاجتماعي والوضع الثقافي الذي عشته أيضا على كتابتك الإبداعية؟ يسرد كتابي وتتمثل كلماتي وقائع صادفتهم في مجتمعنا المعاش فأكثرية الناس تمر بهم. كيف ترين المشهد الروائي الجزائري عامة وعلى جانب إبداع المرأة خاصة؟ المشهد الروائي الجزائري يتعرض لممارسة نقدية في الروايات بين الذاتية كحكم على الأشخاص من الجانب الاجتماعي وانتقادات موضوعية على المضمون، ونحن في الآونة الأخيرة نلاحظ نشاطا روائيا فالجانب النسائي بدأ يظهر بقوة، حيث ساهمت كتاباتهن في زيادة حدة المنافسة والتأليف وظهرت تطورات ملحوظة في الرواية الجزائرية بفضلهن. هل تطمحين لتحقيق أسلوب جديد؟ نعم أطمح لتحقيق أساليب أخرى. من أين تخلق الشخصية الروائية عندك؟ تخلق الشخصية الروائية بداخلي بين جدراني مشاريعك المستقبلية وطموحاتك؟ هناك مشاريع تتمثل في كتابات أخرى ولقاءات وغيرها، أطمح للوصول إلى مكان بين الكتاب الكبار والتقدم في مجال دراستي ودخول عالم الطب. كلمة للقراء والجريدة نختم بها الحوار. شكرا للجريدة وللصحفي لا أنسى القراء الذين ينتمون إلى عالم الكتابة، وهم عائلة منا شكرا على دعمكم لنا ككتاب وعلى تشجيعكم وتقويتكم لنا لإكمال ما رسمنا.