العلامة الكاملة للجمعيات ولجان الأحياء أحيى فيروس “كورونا” روح التضامن وسط الجزائريين داخل الوطن وخارجه، حيث بادر أصحاب فنادق ضخمة عبر مختلف ولايات الوطن، إلى تحويلها لمراكز حجر صحي، ورجال أعمال بمختلف نشاطاتهم تبرعوا بكميات ضخمة من المواد الغذائية والخضر للفقراء والمعوزين بمناطق عدة في البلاد، كما سارع آخرون إلى تدعيم المستشفيات بالمواد المطهرة بمختلف أنواعها، حتى المواطنون البسطاء تركوا لمستهم في هذه الهبة التضامنية التي ليست بغريبة عن الجزائريين، من خلال إطلاق حملات تنظيف وتعقيم واسعة كل في منطقته أو حيه، إلى جانب الجمعيات والمنظمات بمختلف نشاطاتها التي أطلقت هي الأخرى بالتنسيق مع لجان الأحياء بمختلف ربوع الوطن، حملات تضامنية لفائدة الأسر المعوزة والأرامل، وقاطني المناطق النائية خاصة في ولاية البليدة التي تخضع لليوم السادس على الوالي إلى الحجر الصحي الكلي.