قوافل للبدو الرحل ومناطق الظل للكشف عن حالات مشتبه فيها كشفت كوثر كريكو، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، عن انطلاق قافلة تضامنية موجهة إلى البدو الرحل، وعن برنامج خاص بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، داعية المجتمع المدني إلى التنسيق مع السلطات المحلية. شدت وزيرة التضامن، على ضرورة تنسيق الجهود التضامنية داعية المجتمع المدني إلى التقرب من السلطات المحلية لتنظيم عمليات التضامن وإيصال المعونات إلى مستحقيها، مشيدة في الوقت ذاته بالهبة التضامنية للجزائريين خاصة فيما تعلق بالقوافل التي تأتي تباعا إلى ولاية البليدة بعد قرار الحجر الكلي جراء وباء “كورونا”، كما كشفت كريكو، في تصريحات صحفية أدلت بها أمس، عن إجراءات صارمة اتخذتها مصالحها في دور العجزة والمسنين بعد اكتشاف الحالات الأولى من الإصابة بفيروس “كورونا”، مؤكدة أن هذه المراكز منعت أي اتصال خارجي أو زيارات باستثناء الفرق الطبية، مبرزة أنّ هذه المراكز تعرف تعقيما مستمرا بالتعاون مع وزارة البيئة والداخلية. في السياق ذاته، أشارت المسؤولة الأولى عن قطاع التضامن في البلاد، إلى أن دائرتها الوزارية، سطرت برنامجا خاصا بشهر رمضان يضاف إلى البرنامج الخاص بمساعدة الطبقات الهشة في مناطق الظل، معطيةً أمس إشارة انطلاق قافلة من ولاية البيض باتجاه البدو الرحل تضم فرقا طبية ومساعدات غذائية، مؤكدة أن القوافل التي انطلقت منذ الفاتح أفريل الجاري ستستمر في تقديمها المساعدات بالتنسيق مع السلطات المحلية لضبط قوائم المحتاجين.