بعض التجار غير الشرعيين استغلوا الفرصة للمضاربة تحسر العديد من المواطنين بولاية سيدي بلعباس، وراء غلق الأكشاك، ماعكر توزيع العديد من العناوين الصحفية الورقية بسبب غلق الأكشاك على مستوى الولاية والقرى والبلديات المجاورة، خاصة بالمناطق النائية، جاء هذا بعد قرار توقيف النشاط التجاري في إطار تعليمات الحجر الجزئي للوقاية من جائحة كورونا، في وقت أشار فيه أصحاب الأكشاك أنهم لم يفتحوا أبواب متاجرتهم، في حين رفع الترخيص لولايات مجاورة كتلمسان، وهران ومعسكر…، هذا إلى جانب عملية بحث يظل فيها المستهلك العباسي يجول عن حاجته الماسة للمواد كالتبغ والكبريت والعطور، شحن أرصدة الهاتف وبطاقات تجديد رصيد خدمة الانترنت… فيما استغل بعض التجار غير الشرعيين فرصة غلق الأكشاك وأخذ المتاجرة المشبوهة في المضاربة في مختلف الاسعار تحت سبل وأطر تكلف الزبائن ولكن حاجته الماسة لمثل هاته المواد جعله يتقبل ارتفاع الأسعار غير المقبولة، وفي سياق متصل يناشد أصحاب الأكشاك السلطات الوصية برفع الترخيص لهم من أجل خدمة الزبون ورفع حاجز شبح البطالة في مثل هكذا ظروف.