تسجيل ظاهرة انتشار التجارة على أرصفة الولاية عادت مظاهر التسول الى الشوارع الرئيسية بولاية بجاية وخاصة عاصمة الولاية مع حلول شهر رمضان الكريم، والمتنقل عبر الأماكن العامة وأمام أماكن تواجد الأضواء المرورية يلاحظ عائلات وأفراد يمتهنون حرفة التسول، هذه الأخيرة التي كادت تختفي في الأسابيع الماضية بفضل مجهودات السلطات العمومية التي تسهر على منع انتشار مثل هذه الظواهر التي تسيء الى الصورة الحضارية للمجتمع الجزائري، وللإشارة فإن السلطات المحلية بادرت مع بداية انتشار وباء كورونا إلى التكفل بالمشردين والمحتاجين ووفرت لهم ما يمكن توفيره من مبيت وطعام وذلك بمساعدة المحسنين وحتى أصحاب قاعات الحفلات الذين شاركوا في هذه المهمة الإنسانية وفتحوا لهم قاعات لإيواء هذه الفئة المشردة التي كانت تأخذ من العراء مبيتا ومأوى لها، وهو ما يتطلب العمل لمعالجة مثل هذه الظواهر ذات الشأن الاجتماعي. وفي سياق مغاير، أجبرت أزمة كوفيد 19 العديد من التجار وبالتحديد الذين ينشطون في بيع الخضر والفواكه بولاية بجاية بعد أن أغلقت السلطات العمومية الأسواق اليومية والأسبوعية خوفا من انتشار عدوى وباء فيروس كورونا وحماية للصحة المواطنين، على العودة لممارسة نشاطهم لكن كباعة متجولين أحيانا يجوبون الأحياء السكنية والشوارع والأزقة لتوفير مستلزمات العائلات من الخضر والفواكه لسد حاجياتها خلال شهر رمضان الكريم، وهو الأمر الذي استحسنته هذه العائلات ووجدت في هذه الخطوة تسهيلات تريحها من عناء التنقل والانتقال الى المحلات التي تتطلب مغادرة بيوتها خوفا من التلاصق والاتصال المباشر الذي يحدث تلقائيا في تلك المحلات والفضاءات التجارية. كما أن هناك البعض الآخر من التجار يتخذون الأرصفة مكانا مناسبا لعرض سلعهم للمواطنين وأحيانا أو في غالبا الأحيان دون الالتزام بشروط النظافة وهو ما قد يسبب في عواقب صحية. وهذه الظاهرة تدعو للقلق ويأمل الجميع أن يحترم التجار أبجديات النظافة وحماية المستهلك من تبعاتها السلبية. جمعية حي برشيش ببلدية القصر توفر 10 آلاف كمامة و3400 قناع كشف بن يوسف إبراهيم رئيس جمعية حي برشيش بمدينة القصر في ولاية بجاية أنه وبفضل مجهودات الفاعلين المتطوعين، استطاعت جمعيته ان تصنع أكثر من 10 آلاف كمامة و3400 قناع التي تمّ تقديمها إلى القطاع الصحي وبالتحديد المستشفيات التي تتكفل بمرضى كوفيد 19، وأضاف بأنه تمّ صنع نفق ذكي لتعقيم الأشخاص وتمّ اهدائه لمستشفى أميزور، ويأمل أن تستمر هذه المبادرة الإنسانية بتفعيل كل الإمكانيات المتاحة لتوفير ما يمكن توفيره، لحماية عمال القطاع الصحي وكذا المرضى. 959 عائلة معوزة استفادت من قفة رمضان ببلدية اقبو استفادت زهاء 959 عائلة بقفة رمضان ببلدية أقبو خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، وحسب مصدر مطلع فإن هذه العملية تمّت من خلال دفع مبلغ مالي يقدر ب 6000دج عن طريق الحساب البريدي الجاري لكل عائلة، وفيما يخص الحرفيين المتضررين وعمال اليومي من ازمة كوفيد 19 نتيجة الحجر الصحي الذي ألزمهم البقاء في بيوتهم دون القيام بأي نشاط حرفي لكسب قوت عائلاتهم، فإن مصالح البلدية شرعت في اعداد القوائم الاسمية المطلوبة للفئة المعنية بمنحة 10 آلاف دج بغية إرسالها الى مصالح الولاية تطبيقا لتعليمات والي بجاية. وفي السياق ذاته تواصل مختلف مصالح البلدية بمعية الحركة الجمعوية في تطهير وتعقيم الشوارع والأماكن العامة والمحلات التجارية والإدارات الرسمية وكل النقاط الحيوية التي لها بحركة المواطنين، وهذا في إطار تفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اقرتها الدولة بهدف حصر الوباء وكبح انتشاره والقضاء عليه نهائيا قريبا. ..والغرفة الولائية للحرفيين تشرع في إحصاء المتضررين شرعت الغرفة الولائية للحرفيين بولاية بجاية البدء في اعداد القوائم الاسمية للحرفيين المتضررين من الحجر الصحي الذين لم يزاولوا نشاطهم خلال هذه المدة، بهدف الاستفادة من منحة 10 آلاف دينار، والأمر يتعلق بحرفيين أرباب الأسر أو حرفيات عوائل سواء كن أرامل أو مطلقات، والخبر أكده رئيس غرفة الحرفيين رمضاني الذي أوضح أنه تمّ تسخير العنصر البشري لإتمام هذه المهمة، حيث أن الطريقة المتبعة تسهل عمليات التسجيل واستلام ملفات المعنيين والمعنيات دون التنقل الى المقر الرئيسي بالولاية.