على عكس التقارير الفرنسية والإسبانية، التي أكدت قرب جبور من فالنسيا، طالعتنا المواقع اليونانية بخبر مناقض عشية أمس الإثنين، حيث قالت أن انتقال لاعب أولمبياكوس إلى جوار مدربه أرنستو فالفيردي في فالنسيا، يكاد يكون مستحيلا لأمرين هامين، الأول مطالب النادي اليوناني الكبيرة جدا والتي قد يعجز عنها فالنسيا والمقدرة بخمسة إلى ستة ملايين أورو، أما الثاني فتوفر فالنسيا على ثلاثة مهاجمين من طراز عالمي أولهم الهداف سولدادو نجم الفريق ولاعب لاروخا، الثاني هو جوناس لاعب منتخب البرازيل، أما الثالث وهو بديل لهذا الثنائي ونقصد به البارغواياني الدولي فالديس، فرغم أن جبور يملك المؤهلات لمنافستهم إلا أن إدارة النادي لن تغامر بجلب لاعب بهذا السعر لتضعه بديلا للبرازيلي والإسباني. اسمه يتصدر عناوين الصحف الإسبانية عادت لتطفو إلى السطح قضية انتقال لاعب المنتخب الوطني ولاعب أولمبياكوس رفيق جبور، إلى نادي فالنسيا الإسباني من جديد، حيث أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية، فيما وصفته بالتقرير الحصري أن أرنستو فالفيردي، يريد استقدام جبور إلى النادي الإسباني في أسرع وقت قصد تدعيم خط الهجوم الذي يعاني في بداية الدوري الحالي، يذكر أن صحيفة "لاس" بروفانسياس الإسبانية. المقربة من فالنسيا والصادرة من الإقليم أكدت في وقت سابق أن فالفيردي يريد جبور إلى جانبه في أسرع وقت. فالفيردي صرح أيضا أنه يعرف إمكاناته جيدا ما يدعم ربما هذا التوجه هو تصريح مدرب فالنسيا الإسباني أرنستو فالفيردي، الذي تمنى أن يرى جبور بقميص الخفافيش في المستقبل، فالفيردي درب جبور لمدة موسمين في أولمبياكوس ويعرف إمكاناته جيدا، حيث كان لاعب الخضر من أهم العناصر في النادي ونجم الفريق الأول، كما أن علاقة صداقة كانت تربط الطرفين وحتى أكثر من علاقة مدرب بلاعبه، لذلك فإن أمر إقناع جبور باللعب في فالنسيا لن يكون بالشيء الصعب إن حدثت الاتصالات فعلا، لأن فالفيردي سيتكفل بكل شيء في هذه الحالة. فينارباتشي يدخل صراع الظفر بعقد "الإرهابي" نادي آخر عاد للظهور مجددا في سوق الانتقالات اليونانية من أجل الفوز بخدمات لاعب الخضر وهو نادي فينارباتشي التركي، حيث ذكر موقع غافروس اليوناني يوم أمس، أن النادي التركي عاد ليدخل السباق من جديد لضم جبور إلى صفوفه وهذا لتدعيم خط الهجوم، اهتمام فينارباتشي ليس بالأمر الجديد، حيث سبق وأن اقترب الطرفان بشكل كبير حتى أن بعض المواقع التركية آنذاك أكدت وجود اتفاق لكن الأمر انتهى، في الأخير ببقاء جبور في ناديه نظرا للمطالب المالية الكبيرة التي أراد فانجيليس رئيس أولمبياكوس الحصول عليها. عقده ينتهي في جوان المقبل وسيكون حرا في اختيار وجهته أمر آخر قد يدفع بجبور نحو الخروج من ناديه في الشتاء الحالي، وربما إلى نادي فالنسيا أو لفينارباتشي هو أن عقده ينتهي في جوان المقبل، ما يعني أنه سيدخل نطاق حرية الاختيار بداية من الفاتح جانفي المقبل، جبور سيكون حرا في اختيار النادي الذي يلعب له ولن يكون بمقدور ناديه أولمبياكوس الاعتراض عليه لأن قوانين "الفيفا" تسمح لأي لاعب بالتفاوض بحرية من دون العودة لناديه إذا دخل في الستة أشهر الأخيرة من عقده. تأخره في إمضاء العقد يعني أنه يريد المغادرة يمكن القول أن هذه القراءات مستندة إلى تقارير صحفية، لكن الواقع يقول أن جبور لم يجدد بعد رغم أن إدارة أولمبياكوس تحاول معه منذ قرابة العام والنصف، حتى أنها عرضت عليه عقدا كبيرا براتب ضخم هو الأعلى في كل الدوري، لكن جبور لم يجدد لأنه يريد الرحيل وهو ما أبرزه تلهفه في الصيف الماضي للانتقال إلى فينارباتشي التركي، الذي عرض عليه آنذاك ستة ملايين أورو، جبور حينها صرح لإحدى الصحف المحلية أنه يريد الرحيل لأنه فقد الحافز في أولمبياكوس بعد أن فاز بكل شيء، لكن رئيس الفريق رفض التفريط في نجمه وطالبه بالتجديد قبل الحديث عن أي تسريح.
