كشف أن الجزائر بلغت ذروة الإصابات ب”كورونا” في ال 29 أفريل الفارط، وزير الصحة: * الوضعية الحالية المتسمة ب”الاستقرار النسبي” سمحت في الشروع برفع تدريجي للحجر * وزارة الصحة استعملت 17 بالمائة من الأسرة المخصصة للإنعاش إلى حد الآن أكد عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إتخاذ وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كل الإجراءات الصحية الضرورية لإعادة فتح المساجد، مذكرا بأن إستئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدمات سينطلق إبتداء من اليوم على مرحلتين حسب مخطط رفع الحجر الذي أقرته الحكومة. وفي هذا الصدد، أكد محمد الشيخ، رئيس الديوان بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن دائرتهم الوزارية تنتظر فتوى طبية قبل اتخاذ أي قرار كفيل بإعادة فتح المساجد من عدمها، علما أن مصالح الوزير بلمهدي، كانت قد قررت في ال 17 من شهر مارس الماضي، إغلاق كافة المساجد عبر كل ربوع الوطن ومنع صلاة الجماعة والجمعة فيها، تفاديا لإنتشار عدوى “كورونا”. من جهته، أفاد وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، في تصريح سابق، أن قرار إعادة فتح المساجد يتخذ من طرف الحكومة وحدها، بناء على توصيات الهيئة العلمية المختصة، مضيفا أن هذا الأمر ليس من اختصاص أي وزارة، وأشار إلى أن دائرته الوزارية، تتابع باهتمام النتائج المحققة في مجال انحسار عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19 “، وتسعد لذلك، وقال في هذا الشأن “تقارير الخبراء في الجانب الصحي والطبي توحي بالتفاؤل وبأن تداعيات الجائحة بدأت تخف بفضل احتياطات المواطنين، وأنه بقدر التزام المواطنين بالاحتياطات لا سيما منها ارتداء الكمامة فإننا سنقلل من حجم هذه الجائحة وسنذهب إلى إعادة فتح المساجد”. من جهة أخرى، كشف وزير الصحة، في حديث خص به مساء أول أمس التلفزيون العمومي، أن الجزائر بلغت ذروة الإصابات بفيروس “كورونا” يوم 29 أفريل الفارط بتسجيلها 199 حالة، مبرزا أن الوضعية الحالية المتسمة ب “الاستقرار النسبي” سمحت في الشروع برفع تدريجي للحجر، مشيرا إلى أن مصالحه لم تستعمل سوى 17 بالمائة من الأسرة المخصصة للإنعاش. كما أوضح المسؤول الأول عن قطاع الصحة في البلاد، أن الحكومة تتخذ إجراءات تسمح لبعض القطاعات بإعادة فتح أنشطتها وفقا لتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة تطور وباء فيروس “كورونا”، مذكرا في هذا الإطار برفع الحجر الجزئي والتدريجي الذي شُرع فيه، كما أشار إلى أن قطاعه وكذا اللجنة العلمية، في اتصال مع القطاعات المعنية بإعادة فتح أنشطتها، مبرزا أنه اطلع على مخططات رفع الحجر الخاصة بقطاعات السكن والسياحة والشباب والرياضة حيث تمت إضافة بعض التعديلات.