دعوا لاعتماد الرموز والحروف العربية في تدريس المواد العلمية طالبت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، بضرورة إعطاء المكانة اللازمة لمواد الهوية الوطنية، في المشروع التمهيدي لمراجعة المنظومة التربوية، وذلك من خلال حذف كل ما ورد في المناهج أو المكتب المدرسية ما يمس مقومات الهوية الوطنية. أوضحت المنظمة ذاتها في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أنه بعد تقديم وزارة التربية الوطنية، للمشروع التمهيدي لمراجعة المنظومة التربوية والمعنون بجلسات تشخيص وتقديم اقتراحات وآراء وتصورات، جددت النقابة مطالبها السابقة والعاجلة خاصة حول إعطاء المكانة اللائقة لمواد الهوية الوطنية، بحذف كل ما ورد في المناهج أو الكتب المدرسية ما يمس مقومات الهوية الوطنية، داعية إلى رفع الحجم الساعي والمعاملات لكل من العلوم الإسلامية، التاريخ واللغة العربية، وإسناد تدريس العلوم الاسلامية في التعليم المتوسط لأستاذ متخصص، وإعادة شعبتها في التعليم المتوسط، علاوة على إلغاء تدريس اللغة الفرنسية وتعويضها باللغة الإنجليزية أو الصينية تماشيا مع المعطيات الاقتصادية والعلمية، وشددت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، على ضرورة اعتماد البرامج والمناهج الحديثة في المواد العلمية، وحذف القديمة التي لا زالت تدرس إلى اليوم، إضافة إلى إعتماد الرموز والحروف العربية في تدريس المواد العلمية، والإسراع في حل مشكل التأطير البيداغوجي من خلال استغلال خريجي المدارس العليا والاحتياط أو فتح مسابقة قبل الدخول المدرسي ضمانا لإستقرار القطاع.