أبدى حملاوي عكوشي رئيس حزب الإصلاح استعداده للتحالف مع الحزب السلفي الجديد الذي راجت حوله الأخبار بأنه في طريقه للعمل السياسي، ورغم أن إطارات الحزب الجديد لا تزال مجهولة إلا أن الإسلاميين يرحبون به وينتظرون حصوله على الاعتماد، وفي الوقت الذي ترى بعض الجهات أن التحالف بين الإسلاميين والسلفيين يعد سابقة من نوعها، وأن ذلك يندرج ضمن "البزنسة" السياسية للحزب، يعتبر عكوشي الأمر "دليل على العمل السياسي البعيد عن العنف". هذا ووصف رئيس حزب الإصلاح في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب المشاورات التي جمعته بالوزير الأول خلال الأسبوع الفارط ب"السطحية"، رغم أنها ركزت على موضوع تعديل الدستور، حيث ذكّر المتحدث بجملة الثوابت التي ينبغي احترامها عند تعديل الدستور رافضا فتح المجال لتجديد العهدات الرئاسية. من جهة أخرى لم يفوت حملاوي عكوشي المناسبة للتعليق على استقالة أويحيى من قيادة الأرندي، واصفا إياه ب "ابن النظام المدلل الذي ترأس الحكومة لثلاث عهدات"، إلا أنه لم يخدم مصالح المواطن وكان ضد إطارات الجزائر وهو ما جعله منبوذا في حزبه".