للاستفادة منها في سقي المزروعات طالب سكان بلديتي مسكيانة والبلالة الواقعتين شرق عاصة الولاية أم البواقي، من السلطات المحلية والوطنية الإسراع في تجسيد مشروع انجاز محطة لتصفية المياه القذرة كالتي أنجزت بعين البيضاء وعين فكرون وعين امليلة، وهذا من اجل الاستفادة من المياه المصفاة لسقي المزروعات بدل من ري الخضروات والحبوب بمياه ملوثة مضرة بصحة الإنسان والحيوان وحتى البيئة من خلال انتشار الحشرات والناموس الناقل للأمراض إلى الحيوانات التي تصاب هي الأخرى من جراء شربها لهذه المياه، والأدهى والأمر من كل هذا هي المياه الجوفية التي تأثرت كثيرا من المياه القذرة التي تصب في واد ملاق من الجهة الشمالية انطلاقا من المنطقة الحدودية بين مسكيانة والبلالة أين تسقى عشرات الهكتارات من الأرضي الفلاحية والواقعة بمحاذاة واد ملاق بهذه المياه، ولخطورة الوضع وتفشيه بحدة بهذه المناطق، الشيء الذي دفع بالسلطات المحلية لبلديتي مسكيانة والبلالة بمعية مصالح الدرك إلى شن حملة لمنع الفلاحين من السقي بهذه المياه الملوثة وهذا خلال كسر وتحطيم كل الحواجز والسواقي المستعملة في الري. هذه الوضعية جعلت الفلاحين عامة وسكان البلديتين خاصة المطالبة بانجاز محطة لتصفية المياه الملوثة قبل الشروع في انجاز سد الشبابطة التي انتهت بها الدراسة التقنية منذ أشهر وما بقي سوى الشروع في عملية الانجاز بإقليم بلدية البلالة، حيث يقع مجر المياه الملوثة القادمة من بلدية مسكيانة.