تمكنت مصالح الأمن من وضع حد لشبكة متخصصة في تزوير الأوراق النقدية، متكونة من 4 أشخاص، اثنين منهم من جنسية تونسية والآخرين جزائريين. وحسب مصادر موثوقة فإن العملية تمت إثر الشكوى التي أودعها صاحب المحل ضد رعيتين تونسيتين، مفادها أنهما قاما بشراء أجهزة كهرومنزلية من محل، حيث سلموا له مبلغ 25 مليون سنتيم مزورة لشراء جهازين تلفاز من نوع "بلازما" وجهاز استقبال رقمي وجهاز اعلام محمول، ما جعل الضحية بعدما كشف أن النقود مزورة يتصل بالشرطة التي سارعت إلى عين المكان أين اوقفت المتهمين . لتضيف ذات المصادر أن المتهمين ولدى التحقيق معهما، اعترفا بالتهمة المنسوبة إليهما مؤكدين أنهما يشكلان شبكة تقوم بتزوير النقود وطرحها في السوق للتداول، ليتم بدورهما الكشف عن بقية العصابة وهما شخصين اثنين جزائريي الأصل، حيث حجزت بحوزتهما على مبلغ 4 ملايين سنتيم مزورة من فئة 100 دج. ولدى تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمتهم وتوجيه لهم تهمة تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور.