عثر أول أمس شاب على أخيه ميتا في بيته الكائن في حمادي بالجزائر العاصمة، وقد كان الضحية يبيت لوحده بعدما ذهبت زوجته في زيارة إلى أهلها بمدينة العلمة وتركته وحيدا بالبيت، حيث تم نقله إلى المركز الصحي بمفتاح قبل أن يتم تحويله إلى مركز تشريح الجثث بالبليدة، بعدما أكد الأطباء أن الضحية قد توفي منذ ثلاثة أيام من العثور عليه. ويعود اكتشاف الضحية حسب ما يرويها أحد أفراد عائلته ل "السلام"، إلى أن الضحية كان يبيت لوحده بالمنزل منذ حوالي أسبوع، بعد ذهاب زوجته في زيارة لأهلها وكان يعمل بناء في أحد ورشات البناء كعادته، لتتصل به أمه قبل يومين للاطمئنان عليه غير أن هاتفه يرن ولا يجب، لتتفاجأ في المساء بعدم رده عند معاودة الاتصال به، هنا بدأ الشك يراودها فقامت ببعث أخيه الأصغر إلى العاصمة قادما من ولاية سطيف حيث تنحدر العائلة، ليتوجه أخوه إلى العاصمة نحو بيت الضحية بعدما أخذ مفتاح البيت من زوجته، ليتفاجأ الأخ عند دخوله البيت برائحة كريهة تنبعث من غرفة نوم الضحية، ليجد أخيه ميتا في فراشه، حيث قام بعدها بتبليغ مصالح الأمن الذين طوقوا البيت وفتحوا تحقيقا لكشف ملابسات الوفاة، ليتم نقله بعدها إلى الطبيب لفحصه، ومن هناك إلى مركز تشريح الجثث بالبليدة. يذكر أن الضحية ينحدر من بلدية جميلة بولاية سطيف، وقد استقر في حمادي بالعاصمة منذ خمس سنوات.