بن بوزيد أشاد بالكفاءة والمهنية العالية لكل الأطقم الطبية وما يبذلونه من تضحيات تأسف عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن تسجيل أزيد من 2300 إصابة و44 حالة وفاة في السلك الطبي منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر أواخر شهر فيفري الماضي، مجددا أسمى معاني الشكر لكل الأطقم الطبية ومهنيي الصحة على المجهودات المتواصلة التي يبذلونها. هذا وثمن الوزير، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، على هامش إطلاق الحملة التحسيسية الوطنية "كلنا مع الأطباء ضد الوباء" بمستشفى "مصطفى باشا" في الجزائر العاصمة، المجهودات التي يقدمها الطاقم الطبي من أجل مكافحة فيروس كورونا، مشيدا بمستوى الكفاءة والمهنية العالية لكل الأطقم الطبية وما يبذلونه في الميدان من تضحيات داعيا الجميع الى مساندتهم. كما دعا عبد الرحمان بن بوزيد، إلى الوقوف إلى جانب الأطقم الطبية في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد، باعتبارهم يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة، مؤكدا أن الأطقم الطبية يضحون بحياتهم وعائلاتهم من أجل الحفاظ على صحة المواطن، وتضحيات الجيش الأبيض مستمرة في تأدية مهامه، داعيا في السياق المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الصحية الواقية والامتثال لقواعد الحجر الصحي وارتداء القناع الواقي . بالمناسبة، دعا رئيس المجلس العلمي للمستشفى الجامعي "مصطفى باشا" إلى تدعيم مصالح المستشفى بالوسائل البشرية لاسيما طواقم التمريض لمواجهة الوباء والتكفل بالمصابين.