أكدوا عدم استفادة 60 بالمائة منهم من مبلغ المليون دعا محمد بن يوسف، رئيس فيديرالية سائقي سيارات الأجرة، وزارة النقل إلى غربلة ملفات المزاولين لنشاط النقل عبر سيارات الأجرة، في ظل وجود فئة تعتبر هذا النشاط إضافيا وتقدم تصريحات كاذبة، مشيرا إلى أن منحة 3 ملايين تعد مكسبا بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة عبر التراب الوطني رغم تأخرها، باعتبارهم من أكثر المتضررين من الإجراءات الوقائية الرامية للحد من تفشي وباء "كورونا" وتوقف النشاط الاقتصادي. كشف بن يوسف، في تصريح صحفي أدلى به أمس، أن خسائر بعض سائقي سيارات الأجرة فاقت 130 ألف دينار خلال الأشهر الأربعة الماضية بسبب اجراءات الحجر الصحي وهذا ما أدى للبعض منهم إلى طلب إعانة مالية من الدولة، وقال في هذا السياق "أنا مثلا طلبت إعانة بقيمة 200 ألف دينار نظرا للظروف الصعبة التي عايشته طيلة فترة فرض اجراءات الحجر الصحي". كما دعا رئيس فيديرالية سائقي سيارات الأجرة، الجهات الوصية لاسيما مديرية النقل إلى ضرورة رفع المعيقات البيروقراطية التي تصعب من مأمورية سائقي سيارات الأجرة من الحصول على المنحة المالية، مع الاسراع في تطبيق القرار على أرض الواقع حتى لا تتكرر تجربة منحة المليون سنتيم التي شهدت تأخرا في توزيعها بالإضافة إلى عدم استفادة عدد كبير من مستحقيها. وفي هذا السياق كشف المتحدث، بأن منحة المليون سنتيم التي خصصت لفائدة المتضررين من جائحة "كورونا" لم يستفد منها قرابة 60 بالمائة من سائقي سيارات الأجرة. للإشارة، قرر مجلس الوزراء في اجتماعه أول أمس، تحت رئاسة الرئيس تبون، تخصيص منحة قدرها 3 ملايين سنتيم لفائدة سائقي سيارات الأجرة والحرفيين المتأثرين بتدابير الوقاية من وباء كورونا لمدة 3 أشهر.