قتل 9 أشخاص وتسبب في إصابة 142 آخرين في ظرف 24 ساعة * إخماد 40 حريقا خلال ال 24 ساعة الأخيرة لقي 9 أشخاص حتفهم وأصيب 142 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بسبب حوادث مرور في عدة مناطق من الوطن خلال ال 24 ساعة الأخيرة، وسجلت مصالح الحماية المدنية، أثقل حصيلة بولاية الوادي بوفاة 3 أشخاص بعد اصطدام بين سيارتين على مستوى الطريق الوطني رقم 48، بلدية الحمراية، دائرة الرقيبة. وفيما يتعلق بمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، فقد تم إخماد 40 حريقا منها 21 حريق غابة، 06 حريق أدغال، 06 حريق حشائش وأحراش، 07 حرائق محاصيل زراعية أدت إلى إتلاف 209 هكتارات من الغابات، 322 هكتارا من الأدغال، 115 هكتارا من الحشائش وكذا 1500 حزمة تبن وكذا 1742 شجرة مثمرة محروقة. * حريق يأتي على وحدتين لتربية الدواجن و150 شجرة زيتون في البويرة اندلع حريق أمسية أول أمس في الأخضرية بالبويرة، أدى إلى إتلاف وحدتين لتربية الدواجن و150 شجرة زيتون، وأزيد من 100 شجرة برتقال و4 هكتارات من الأحراش والأدغال، وكانت الخسائر لتكون أثقل لولا التدخل السريع لوحدات الحماية المدنية التي جندت شاحنتي إطفاء وسيارتي إسعاف للسيطرة على ألسنة اللهب. * النيران تتلف نحو 250 نخلة بحي إفري بورقلة تسبب حريق شب في بستان نخيل مساء أول أمس، في إتلاف حوالي 250 نخلة مثمرة بحي إفري ببلدية ورقلة، وتم التحكم فيه حيث لم يخلف أي ضحايا وذلك بفضل تدخل عناصر الحماية المدنية ودعم الساكنة بالمنطقة. هذا وجرى تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية اللازمة من بينها 11 شاحنة للإطفاء وشاحنات أخرى مزودة بصهاريج للمياه، بالإضافة إلى الرتل المتنقل المخصص لمكافحة حرائق الغابات، وفي سياق متصل، فإن أغلب العوامل التي تساهم في اندلاع حرائق غابات النخيل بورقلة تعود إلى نقص عمليات الصيانة لبساتين النخيل لاسيما بإزالة الجريد اليابس والأعشاب القابلة للاشتعال، فضلا عن فتح مسالك فلاحية في عمق هذه البساتين لتسهيل وصول شاحنات الإطفاء، علما أن الولاية تحصي حاليا أزيد من 2.5 مليون نخلة مثمرة. * إخماد حريق نشب على مستوى مركب مطاحن الجلفة تمكن مساء أول أمس أعوان الحماية المدنية، من إخماد حريق نشب على مستوى الخزانات الكهربائية بمركب مطاحن الجلفة، واستنادا للملازم أول عبد الرحمان خاضر، المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجلفة، فقد تدخلت إسعافات الوحدة الرئيسية مدعومة بالوحدة الثانوية والمركز المتقدم بمدينة الجلفة بسرعة ما مكن من التحكم في ألسنة اللهب التي خلفت خسائر مادية معتبرة، وكادت أن تمتد إلى خزانات التخزين.