شدد على بلوغ الأهداف الوطنية في مجال سياسة الدفاع الوطني، الفريق شنقريحة: أكد الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن بلوغ الأهداف الوطنية في مجال سياسة الدفاع الوطني، يفرض تبني مقاربات أمنية وطنية، تكون أكثر انفتاحا واستيعابا لأساليب مواجهة جديدة، لتشمل كافة القدرات الوطنية وذلك بانسجام وثيق مع القدرات العسكرية. وخلال كلمة ألقاها خلال مراسم حفل تخرج الدفعة ال 13 بالمدرسة العليا الحربية، أوضح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن بلوغ الأهداف الوطنية في مجال سياسة الدفاع الوطني، يفرض تبني مقاربات أمنية وطنية، تكون أكثر انفتاحا واستيعابا لأساليب مواجهة جديدة، لتشمل كافة القدرات الوطنية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الأمنية، الإعلامية وغيرها، وذلك بانسجام وثيق مع القدرات العسكرية، وقال "وعليه فإن الدفاع الوطني بمفهومه الموسع، تتطلب إدارته، تبني استراتيجية شاملة، تعنى ببناء وتنسيق استخدام كل القدرات العسكرية وغير العسكرية للأمة، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية ومصالح البلاد الحيوية والإستراتجية"، مشيرا إلى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، قد برمجت تكوينا رفيع المستوى لإطاراتها السامية، في مجال الاستراتيجية العليا، بغرض إكسابهم معارف وخبرات مرتبطة بالآليات السياسية والعسكرية، عن طريق استيعاب أدوار مختلف الفاعلين في مجال الدفاع الوطني، وكيفية تأدية نشاطاتهم، بتناسق وثيق، أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وكذا تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، التي تؤهلهم لتحمل أكبر المسؤوليات، على هرم السلسلة القيادية. من جهته، نوه اللواء نور الدين خلوي، مدير المدرسة العليا الحربية، بأفضال وجهود أولئك الذين ساهموا في بلوغ هذا الإنجاز الكبير والمستوى الكبير من النضج، إذ لم يدخروا أي جهد في سبيل تطوير المدرسة، بهدف تكوين فكر عصري مبدع لدى الأجيال المتعاقبة من النخب العسكرية، للتذكير تمت تسمية الدفعة باسم الشهيد العلوي العلوي، وفي ختام حفل التخرج قام الفريق شنقريحة بتكريم عائلة الشهيد والتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.