تفصل المحكمة الابتدائية لحسين داي الأسبوع المقبل في قضية تكوين جماعة أشرار من أجل السرقة بالتعدد بعدما تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على زعيم العصابة المعروف ب “البوكيمون" فيما لا تزال باقي المجموعة في حالة فرار. تفاصيل القضية انطلقت بناء على إيداع شكوى من قبل سيدة من العاصمة تم سرقة حافلتها والتي تقدر قيمتها بمليار و56 مليون سنتيم، من شخص يلقب ب«البوكيمون” قامت بتوظيفه كسائق للحافلة وسلمته المفاتيح والأوراق الخاصة بها دون أن تتحقق من هويته. التحريات أثبتت أن المتهم منخرط ضمن جماعة أشرار مختصة في السرقة، حيث أخذ الحافلة المسروقة إلى منطقة السوقر بالغرب الجزائري أين التقى بالمتهم “م.س” وتوجها بعدها إلى وهران، أين تم ركن الحافلة في حظيرة السيارات قبل أن يتم بيعها. هذا وطالبت محامية الطرف المدني بإعادة تكييف القضية من جنحة إلى جناية كون المتهم يقف خلف شبكة منظمة بغية الإعداد لعدد من السرقات.