عبد العزيز مقري ثمن مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم إعلان أبو جرة سلطاني عن عدم ترشحه لعهدة ثالثة على رأس حمس خلال المؤتمر الخامس المقرر إجراءه في الثلث الأول من السنة الجارية رغبة في إرساء تقليد سياسي جديد وتجسيد شعار من التأسيس إلى المؤسسة وفتح المجال أمام تنافس نزيه وشفاف داخل المنظومة الحزبية في الجزائر. ودعا مجلس الشورى في بيان وقعه رئيسه عبد الرحمان سعيدي كل من مناضلين وقيادات حمس إلى المساهمة في إنجاح المؤتمر الذي من المقرر أن يترشح فيه لرئاسة حركة نحناح، كل من عبد الرزاق مقري نائب سلطاني الذي أبرز مقربيه وكذا سعيدي، حيث حمل تصميم قادة وإطارات الحركة على رحيل رئيسهم من على رأس تشكيلتهم الحزبية . وفي البيان ذاته أبدى سعيدي حرصه على أن يسود المؤتمر أجواء فكرية وسياسية راقية لمناقشات هادئة وتقاييم هادفة للسياسات والمواقف والمشاريع و الاستشرافات المستقبلية التي من المفروض أن تناقش مستقبل التكتل الأخضر وقضية بقاء حمس ضمن أضلعه الثلاث من عدمها في ظل عدم رضا جناح رئيس مجلس الشورى عن أداء تشكيلتي التحالف المحسوب على التيار الإسلامي، فضلا عن تحميلهما مسؤولية تراجع مكانة حمس على الساحة الوطنية خلال الاستحقاقات الثلاث التي جرت السنة الماضية آخرها استحقاق تجديد ثلث أعضاء مجلس الأمة.