تسجيل غيابات في صفوف الطلبة الأحرار مطالب برفع منحة العمال المهنيين ورؤساء المراكز والحراس في "الباك" و"البيام" طالب نبيل فرقنيس، النقابي والناشط التربوي، وزارة التربية الوطنية، برفع منحة العمال المهنيين ورؤساء المراكز وكذا الحراس في امتحانات "الباك" و"البيام"، مبرزا أن امتحانات شهادة البكالوريا التي انطلقت أمس جرت في ظروف عادية، لا سيما ما تعلق بتطبيق البروتوكول الصحي الرامي إلى تفادي عدوى فيروس "كورونا". أكد فرقنيس، في تصريح خص به أمس "السلام"، أن العامل المهني يتقاضى منحة تقدر ب 230 دج لليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا، أي 1000 دج في 5 أيام، فيما يتقاضى رئيس المركز 1000 دج لليوم الواحد، بمجموع 5000 دج في مدة 5 أيام، وطالب النقابي مصالح الوزير، محمد واجعوط، برفع منحة العمال المهنيين ورؤساء المراكز وكذا الحراس في "الباك" و"البيام"، كون الحالية "ضعيفة" كما وصفها. كما اقترح محدثنا، تقريب المراكز التي توجد بها مواضيع امتحانات "الباك"، مع تشديد الحراسة الأمنية عليها، من مراكز اجتياز الامتحانات، وأرجع سبب ذلك إلى أن رؤساء الأقسام يتحملون عبئا كبيرا ومسافات طويلة في نقل هذه المواضيع. وفيما يخص الغيابات، أكد فرقنيس، أنه ليس هناك عزوف في صفوف مترشحي بكالوريا 2020، واستثنى فقط المترشحين الأحرار، موضحا أن معظم هؤلاء جامعيون تقدموا لاجتياز امتحان "الباك" من أجل تغيير الاختصاص في الجامعة. وبخصوص سير أول أيام امتحانات "الباك"، أكد النقابي والناشط التربوي، أن الأمور جرت في ظروف عادية، خاصة ما تعلق بتطبيق بروتوكول الصحة الذي أقرته الوزارة لتفادي انتشار فيروس "كورونا" في صفوف التلاميذ والأساتذة، حيث أكد أن كل قسم به 20 مترشحا بالنسبة للمتمدرسين و3 حراس، كما أبرز محدثنا عدم تسجيل أي حالة غش، لتخوف التلاميذ من العقوبات المترتبة عن هذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون ب 5 سنوات سجنا. للإشارة كانت مراكز الامتحانات قد خضعت الى البروتوكول الصحي وقاية من فيروس "كورونا"، حيث كان في استقبالهم مؤطرون مكلفون باتباع البروتوكول الذي صادقت عليه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بغية ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين والحيلولة دون انتشار الوباء من خلال التزام الحكومة بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية على مستوى جميع مراكز الإجراء عبر الوطن، كما خضع المترشحون بمجرد دخولهم مركز الامتحان لسلسلة من الإجراءات بدءا باستبدال الكمامة الواقية التي كانوا يرتدونها بأخرى جديدة سلمت لهم كخطوة احترازية ثم توجيههم إلى قاعة الامتحان بمجرد تقديم الاستدعاء والتخلص من المحافظ والهواتف النقالة. وفيما يتعلق بالنقل، أوضح فرقنيس، أنه رغم مخطط النقل المتوفر في كل مديريات التربية على المستوى الوطني، الذي أقرته الوزارة في هذا الظرف الاستثنائي بسبب "كوفيد- 19 "، إلا أن هناك صعوبة في التنقل بالنسبة للتلاميذ والأساتذة المصححين في المدن الكبرى بسبب الازدحام المروري.