لتجديد هياكل الغرفة التشريعية السفلى التي تأخر انتخابها 3 أشهر الأحزاب تفتح المجال أمام الراغبين في الترشح لتقلد مسؤوليات موكلة لكتلها راسل سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رؤساء الكتل البرلمانية من أجل تعيين ممثليهم على مستوى الغرفة التشريعية السفلى قبل 20 سبتمبر الجاري، لتجديد هياكل البرلمان التي تأخر انتخابها 3 أشهر، مشيرا إلى أن عهدة الهياكل الحالية تكتمل قبل 25 سبتمبر من نفس الشهر. أكد خالد بورياح، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، إخطار النواب المنتمين لكتلته بمراسلة رئيس المجلس، بالإضافة إلى فتح المجال أمام الراغبين في الترشح لتقلد إحدى المسؤوليات الموكلة لكتلة "الأفلان" بالمجلس. هذا ويتنافس نواب الحزب العتيد، على مناصب رؤساء اللجان، نواب رؤساء اللجان، وكذا المقررين، من خلال سحب استمارات الترشح على مدار الأسبوع الجاري تمهيدا لإجراء الاقتراع يوم الأحد المقبل. وفيما يتعلق بمناصب نواب رئيس المجلس، أكد بورياح، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أنها ستخضع للتعيين من قبل أبو الفضل بعجي، الأمين العام ل "الأفلان" بناء على القانون الداخلي. من جهته، أبرز محمد قيجي، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنه سيتم اللجوء في المنافسة على جميع مناصب كتلة "الأرندي" في هياكل الغرفة السفلى للبرلمان إلى الانتخابات، علما أن نواب الحزب يتنافسون اليوم بالمجلس الشعبي الوطني، على 15 منصبا موزعة على هياكل المجلس والمتمثلة في 3 نواب رئيس المجلس، 3 رؤساء لجان، 4 نواب رؤساء لجان، وكذا 4 مقررين. الامتيازات المادية التي تضمنها عضوية هياكل البرلمان تسيل لعاب النواب جدير بالذكر، أن أحزاب "الأفلان"، "الأرندي" تحوز على الأغلبية المطلقة في مكتب المجلس الشعبي الوطني، بالإضافة إلى باقي المناصب في هياكل الأخير، علما أن عضوية هياكل الغرفة السفلى للبرلمان تخول عدة امتيازات مادية للنواب، وهو ما خلف في عدد من المناسبات صراعات قوية حولها وتبادل للاتهامات خصوصا في صفوف نواب أحزاب الأغلبية البرلمانية.