استجابت وزارة الثقافة للنداء الذي أطلقه الممثل الكوميدي محمد حزيم، صاحب ال61 عاما، عبر وسائل الإعلام المكتوبة الوطنية والمحلية من على فراش المرض، بمصلحة الأمراض الصدرية في المستشفى الجامعي لمدينة وهران، منذ 14 من شهر جانفي المنصرم، وذلك بهدف التكفل بعلاجه بعد أن أصيب مؤخرا بانسداد خطير في الجهاز التنفسي، إضافة على مشاكل في الضغط، نتيجة إدمانه على التدخين، دخل إثرها في حالة غيبوبة استلزمت نقله على جناح السرعة من ولاية سيدي بلعباس حيث يقيم إلى وهران. زارت الممثل، محمد حزيم، أول أمس، بعثة من وزارة الثقافة للوقوف على حالته الصحية والتكفل بعلاجه ، وذلك بعد سلسلة النداءات التي وجهها هذا الأخير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التي تداول بعضها، خلال الأسبوع الماضي شائعات، مفادها أن الفنان قد فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية، الأمر الذي تم تكذيبه سريعا من قبل عائلته، حيث أفاد أحد أقارب الفنان أنه عانى كثيرا إثر التدهور المفاجئ لحالته الصحية بالمستشفى الجامعي في وهران دون أدنى اهتمام من قبل المسؤولين عن قطاع الثقافة بالباهية إليه. وتأتي التفاتة وزارة الثقافة بعد حملة من الاستياء عبرت عنها وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي تجاه الصمت الذي رافق وضعية حزيم، الصحية حتى من قبل القناة التلفزيونية الوطنية التي لم تعر مسألة مرض هذا الفنان أدنى اهتمام وكأنه حدث عابر يخرج عن دائرة تطلعاتها كهيئة إعلامية رسمية . للتذكير، تلقى الفنان محمد حزيم علاجا مكثفا منذ دخوله مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى وهران من قبل طاقم طبي يرأسه البروفسور “بن عتو بن زيان” الذي ظل يراقب حالته بشكل مستمر منذ أن تم تحويله نحو هذه المصلحة وقد أكد أن شفاءه ممكن، مطمئنا بذلك محبيه.