وفاته كانت مجرد إشاعة هزت الوسط الفني تدهورت مؤخرا صحة الفكاهي ونجم ثلاثي الأمجاد وسلسلة بلا حدود حزيم محمد، بعد أن أضحى طريح الفراش لأسابيع لينقل بعدها إلى مستشفى وهران بسبب تأزم حالته الصحية نتيجة معاناته من أزمة تنفس حادة نتيجة إدمانه على التدخين، وهوحاليا يتلقى العلاج بمستشفى وهران الجامعي بقسم الأمراض الصدرية التي دخلها منذ أسبوع، مما أدى إلى إشاعة أول أمس نبأ وفاته عبر المواقع الإجتماعية خاصة ( الفايس بوك ) مما كسب تعاطفا كبيرا من قبل المواطنين من كل ربوع الوطن خاصة الغرب الجزائري. وقد عبر الفنان حزيم ومن على فراش المرض عن أمنيته في أن تمد له يد العون من قبل السلطات المحلية بولاية وهران، وكذا الوزارة الوصية من أجل مساعدته على تكاليف العلاج كاعتراف له على مسيرة عطائه الفني وهو الذي ظل يزرع الفرحة في قلوب آلاف المشاهدين الجزائريين رافضا سياسة نكران الجميل التي قوبل بها العديد من الفنانين الذين أنهكهم المرض وقضى عليهم التهميش ليتم تبجيلهم بعد وفاتهم والأمثلة بوهران كثيرة وبالجزائر أيضا، معلقا في ذات الوقت الآمال في أن يتمكن الفنانون في وهران من إقامة نقابة تدافع عن حقوقهم. وقد صادفنا بالمصلحة العديد من محبي الفنان الذي يقيم في ولاية سيدي بلعباس، والذين آثروا المجيء للاطمئنان على صحته مما رفع معنوياته وأثلج صدره، وفي انتظار أن تتحرك الهيئات المعنية نتمنى لنجم الفكاهة بوهران الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى جمهوره ومحبيه. وكان الفكاهي محمد حزيم قد أدى العديد من الأدوار في العديد من السكاتشات على غرار فيلم "المغتربون: ليزيميقري" للمخرج كريم دحماني مع الممثلة بختة بن ويس وهواري فتيتة وكذا سكاتش "المزرعة: الفيرمة" بمعية الممثل هيمون مصطفى و"أخدم أنت الشاقي للباقي" وغيرها من الأعمال التي تطرقت في مجملها لمسائل وقضايا اجتماعية هادفه.