قدمت مصالح الأمن كل من الإرهابيين «س. رشيد»، «ب. يمين» و«ع. وليد» المكنى ب حنظلة للمحاكمة، بعد أن أثبتت محاضرالتحريات الأولية انتماءهما إلى جماعة ارهابية مسلحة خلال سنة 2008 تعرف بكتيبة أبو بكر، والتي يترأسها الإرهابي الفار «ب. عبد الله نسيم» وأنهما على علاقة بالمدعو خالد الوليد الناشط ضمن كتيبة الفتح. المتهم الأول والثاني اعترفا للشرطة أنهما كانا ضمن خلية دعم وإسناد وأن مهمتهما انحصرت في تزويد الجماعات الإرهابية بشرائح الهواتف النقالة والملابس والطعام، في حين أكد المتهم الأخير أنه كان يعمل بعيادة خاصة بالجماعة الإرهابية التي يتزعمها الإرهابي المكنى» أبو نسيبة» قبل أن يسّلم نفسه لمصالح الأمن قبل سنتين. تراجع المتهمين عن تصريحاتهم أمام المحكمة جعل النائب العام يؤكد ثبوت الوقائع ضدهم ويطلب توقيع عقوبة 20 سنة سجنا ضدهم.