أشادت مختلف وسائل الإعلام والمختصون بأداء حكم لقاء النهائي الإفريقي بين المنتخبين النيجيري وبركينا فاسو الجزائري جمال حيمودي، وأشارت إلى أنه حكم متميز جدا ويستحق تقدير ممتاز لما أظهره من أداء راقي خلال اللقاء، وكان حيمودي قد أدار المباراة الافتتاحية لكاس إفريقيا للأمم 2013 بين جنوب إفريقيا وجزر الرأس الأخضر، كما أدار قمة الدور ربع النهائي بين نيجيريا وكوت ديفوار حيمودي البالغ من العمر 41 سنة الذي أدى موسما جيدا جسدته مشاركته في نهائيات كأس العالم للأندية باليابان، كما أدار نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية 2012 بين الأهلي المصري والترجي التونسي. واختير جمال حيمودي أحسن حكم إفريقي في سنة 2012 كما يوجد ضمن القائمة المصغرة للحكام الذين اختارتهم الاتحادية الدولية لكرة القدم تحسبا لنهائيات كاس العالم 2014 بالبرازيل، ولم يخف رئيس لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بلعيد لكارن سعادته وافتخاره، بعد اختيار جمال حيمودي لإدارة المباراة النهائية لكأس افريقيا للامم 2013، معتبرا ذلك انجازا كبيرا للتحكيم الجزائري بصفة خاصة وكرة القدم بصفة عامة. وأكد بلعيد لكارن «لواج» أن اختيار حيمودي يعتبر سابقة في تاريخ المنافسة القارية، حيث لأول مرة يدير فيها حكم إفريقي المباراة الافتتاحية والنهائية لكأس إفريقيا، مشيرا إلى أن حيمودي قام بعمل كبير في السنوات الأخيرة واليوم هو بصدد جني ثمار مجهوداته. يذكر أن عبد القادر عويسي هو آخر حكم جزائري أدار نهائي كأس إفريقيا للأمم 1972 بالكاميرون، وبالعودة إلى مشوار جمال حمودي ابن مدينة غليزان صاحب 41 عاما، فقد نال الشارة الدولية سنة 2004، وهو اليوم يعد وجها بارزا في سلك التحكيم الجزائري، وستكون مشاركته في كأس العالم بالبرازيل أحسن هدية تقدم له قبل اعتزاله التحكيم بسبب تقدمه في السن.